[abdelmalik]

صراحة استغرب كيف ما زلت متمسكا بفكرة عدم امكانية تحريك الجن للاشياء، ربما قد اجد لك مبررا عندما ذكرت هذا قبل اشهر، لكن بعد ان اضفت عدة ادلة من اكثر من شاهد بلغ شانا عظيما في السحر والروحانيات وكشف حقيقة الطاقة وغيرها، وما زلت تتساءل هل بامكان الجن ان تحرك الاشياء !!!!!، اما عن امكانية ظهور الجن فقد قدمت امثلة وشهادات بالعشرات على طول السلسلة، ومن اطلع عليها كاملة اكيد انه سيزداد يقينا بامكانية ظهور الجن، ولا يهمنا هنا ان كان بشكله الحقيقي ام تشكل في هيئات على غير حقيقته، المهم انه فعلا يظهر، وكوني باحثا اصبحت على يقين الف في المئة مما قلته، لان بحثي هو الذي قادني للتاكد من ذلك.
اما بخصوص السؤال الذي طرح عليك، ربما من طرحه عليك طرحه عن حسن نية، لكن ثق بانني مع مواصلة بحثي ازددت يقينا بعدم وجود شيء اسمه طاقة ايجابية وطاقة سلبية، اعداء الاسلام حاولوا ترسيخ الفكرة في اذهاننا، لانه على حسب السؤال فالطاقة الشيطانية التي يتم من خلالها علاج بعض الامراض هل سنعتبرها طاقة ايجابية او سلبية !!!!!!، اكيد ان تلك الطاقة التي يمتلكها الشياطين عبارة عن فتنة وتضليل للبشرية ولا يوجد شيء اسمه طاقة سلبية او ايجابية، ان وجدت وقتا في الاسابيع القادمة في السلسلة ساترجم رسالة لكائنات فضائية وهي نفسها تتحدث عن الطاقة السلبية مع انهم في الاصل من بين شياطين الجن، فهم يعتبرون الشياطين السفلية الذين لا يهم لهم الا الايذاء طاقة سلبية، مع انه في الحقيقة الشياطين المسؤولة عن شحن الشاكرات، وعلاج الامراض هم اكثر شرا وخطرا لان شرهم خفي، ظاهره طاقة ايجابية والحقيقة هي بلاء على البشرية عامة. اما بخصوص طبيعة الشيطان فشريعتنا الاسلامية اسهبت في وصفه، وهو فعلا مخلوق خلقه الله مثل بقية خلقه، اما ربط الشيطان بالنفس، فاكثر من يفعل ذلك المتصوفة، مثلهم مثل الغنوصييين الوثنيين والغنوصيين المسيحيين وغيرهم، لان العرفان والتصوف الاسلامي صورة طبق الاصل من الغنوصية الوثنية والمسيحية، قدمت ادلة كثيرة في السلسلة وساضيف اخرى ان شاء الله، الغنوصية هي التي تقول بان العدو الحقيقي هو النفس وليس الشيطان، وهي التي تحرص على الالتفات للنفس، واكثر من يدعي خطورة تاثير النفس على الانسان اكثر من الشيطان نفسه هم المتصوفة والمتاثرين بهم، فهم يرددون نفس فكرة الغنوصيين، في حين انه معروف في الاسلام ان العدو الاكبر والاكثر تاثيرا على الانسان هو الشيطان، ولا انكر خطورة ما يسمى بالنفس الامارة بالسوء وهي مذكورة في القران، لكن المتصوفة يتخذونها شماعة لنشر اباطيلهم فهي كلمة حق اريد بها باطل حتى ينشروا ضلالاتهم، لانه ايضا الغنوصيين سواء الوثنيين او المسيحيين وغيرهم يتحدثون عما يسمى بالنفس التي تدعو للشر وضرورة تزكيتها وقهرها لبلوغ الوحدة، المهم التفاصيل موجودة في السلسلة وفي الاسابيع القادمة سازيد تفصيلا في المسالة، وهي نفسها الفكرة التي سرقها منهم المتصوفة لانه ايضا المتصوفة هدفهم بلوغ الوحدة، بناء عليه يقوم الغنوصيين برياضات ومجاهدات نفسية لتحرر وتخلص النفس/الروح من الجسد تماما كما يفعل المتصوفة الذين جاؤوا بعدهم، الفرق ان المتصوفة اكثر خبثا لانهم دلسوا على المسلمين واسلموا الكفريات والشركيات واستغلوا تفشي الجهل في الامة العربية

ملحوظة

اكثر من ينكر تحريك الجن للاشياء هم مروجي الطاقة العرب، لان الاعتراف بذلك من قبلهم ليس في مصلحتهم، وايضا هم الاكثر من يقول بان الشيطان عبارة عن طاقة سلبية. بعضهم يقول ذلك بجهل، و بعضهم يفعل ذلك لغرض خبيث حتى يتم انكار شيء يسمى بالشيطان الذي هو مخلوق، وبالتالي يجلعوا الناس تقتنع بانه عبارة عن طاقة سلبية، وانه عن طريق ممارسة التامل ورياضات وتمارين معينة يتم استبداله بطاقة ايجابية !!!!