
28-09-2016, 03:30 PM
|
 |
قلم فضي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة :
|
|
رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا كما ذكرت في الجزء السادس يوجد ما يسمى ب الموت الاختياري عند
المتصوفة، وساعتها بينت بانه هو نفسه الخروج من الجسد المرتبط
بالسفر النجمي. اليكم ما قاله جلال الدين الرومي في كتاب

وطبعا النسخة او الطبعة الموجودة عندي هي جديدة، كما قلت انفا الكتاب مكون
من 600 صفحة، قرات منه لحد الان 350 صفحة، مما جاء فيه من كلام
جلال الدين الرومي:
وقد قال الامام علي، امام الاحرار، عليه السلام : قبل ان تموتوا،
تحرروا من قيد الجسم بالموت الاختياري.
طبعا هذا كذب وادعاء على علي بن ابي طالب رضي الله عنه، لانه بريئ من
مثل هذه الاقوال الكفرية والشركية، وقد كذب عليه الشيعة والمتصوفة لتبرير
عقائدهم الضالة، فالكلام الملفق للامام علي مقصود فيه ب التحرر من الجسم
اي خروج الروح/النفس من الجسد، والموت الاختياري جمود جسم من يقوم
بطقوس معينة لغرض خروج روحه/نفسه من جسمه من اجل دخول العوالم
والعروج للسماوات كما يزعم المتصوفة، والاسقاط النجمي الذي يمارسه المهتمين
بخرافات الطاقة، والذي تحدثت عنه بتفصيل في الجزء الاول يؤدي لنتيجة
الخروج من الجسد، تماما كما تؤدي لذلك بعض طقوس المتصوفة، وهو نفس ما
يفعله السحرة، وفي الايام القادمة ساقدم لكم شهادات سحرة غربيين تائبين
من السحر تحدثوا عن الخروج من الجسد، ليس هذا فحسب بل قالوا بان الساحر
يبلغ درجة بامكانه فيها ان يخرج جسده يقظة دون ان يكون جسده شبه نائم
او دون حراك (الموت الاختياري) كما عند المبتدئين من المتصوفة وممارسي
خرافات الطاقة، والسبب لان الساحر عندما يرتقي تصبح لديه قدرات هائلة،
المهم كل هذه التفاصيل ساترجمها لكم بلسان سحرة اجانب.
والخروج من الجسد عند المتصوفة هونفسه الخروج من الجسد الذي يتعلمه
اعضاء الصليب الوردي كما ذكرت في الجزء السادس، لانه كل المتصوفة والغنوصيين
واعضاء الصليب الوردي لديهم ما يسمى بتزكية النفس ولا علاقة لها بتزكية النفس
المذكورة في القران، وفي ردود سابقة قلت بان الغنوصيين الوثنيين والمسيحيين
وحتى بعض الفلاسفة اليونانيين وعلى راسهم افلاطون، يعتبرون الجسد سجن
مادي للنفس/الروح، بناء عليه يجب التحرر منه، كم جاء كذبا وادعاء على
لسان علي ابن ابي طالب. ولا يتحقق ذلك الا بالخروج من الجسد كما في
الاسقاط النجمي وغيره وايضا ببعض طقوس التصوف
ذكرت في ردود سابقة بانه نفس فكرة الغنوصيين بضرورة التحرر من الجسد
شائعة لدى المتصوفة، اليكم الدليل من كلام جلال الدين الرومي في نفس الكتاب اعلاه،
وعلم الحال معروف في التصوف، لانه يوجد في التصوف ما يسمى بالمقامات
والحال، اليكم كلام جلال الدين الرومي :
ابحثوا عن سر المجيء واسرار الذهاب من هذه الدنيا الفانية، في العشق، وهذا السر لا يكشف او يعرف بعلم القال والقيل ومطالعة الكتب والرسائل، لابد من تعلم علم الحال، وعلم الحال يحاط به حصرا في السير والسلوك، ينجو الروح من ضيق الجسد ورين القلب عندما يطير في الفضاء الطاهر من الادناس، الذي هو مركز المسرات والافراح : صف نفسك من صفات الاحساس بالذات لكي ترى ذاتك الطاهرة الصافية
ساعلق لاحقا على المقصود بالقال والقيل ولماذا لا يلقون اهمية للعلم الموجود في
الكتب وهونفس الكلام الذي صرح به اتباع الطريقة الكركرية، وساخصص ردودا
لذلك، اما مصطلح العشق له ارتباط بالمحبة وهي ايضا موجودة في خرافات الطاقة،
وساترجم لكم فيما بعد كلام كائن الثريا وهو يتحدث عن اهمية الحب للحصول
على الطاقة، ايضا في كلام جلال الدين جاءت مصطلحات لها ارتباط بخرافات
الطاقة (السير والسلوك، مركز المسرات والافراح، صفات الاحساس بالذات)
فهي نفسها الامور والشروط التي يشعر بها ويفعلها من يسعى لدخول العوالم الاخرى
من الهندوس والبوذيين وغيرهم، المهم في الاسابيع وربما الشهور القادمة ان
بقي لي وقت ساعود لشرح هذه الامور بتفصيل، لانه الان تنتظرني العديد من
المواضيع علي اتمامها اولا، لهذا ساركز اللحظة على كلام جلال الدين الرومي اعلاه
ينجو الروح من ضيق الجسد ورين القلب عندما يطير في الفضاء
هنا يقصد الخروج من الجسد عبرممارسة طقوس معينة تجعل المتصوف يطير
في السماء روحيا، وهذا ما يفعله ايضا السحرة، المهم انا اللحظة في عجلة من امري،
وعندما اعود ساتيكم بادلة قوية جدا لامكانية السحرة الطيران في الفضاء وحتى
دخول العوالم والابعاد الاخرى، فالمتصوفة الذين يسعون لخروج الروح/النفس
من الجسد لا فرق بينهم وبين الهندوس والبوذيين والسحرة عموما
تابع
|