[abdelmalik]

اليكم كلمات تالية لاغنية باربي، لاحظوا كيف انها تذكر صراحة السحر، واصلا تمارين وتاملات الطاقة تعتبر من السحر الابيض، وفي اللقطة الثانية تشير الى فكرة الانسان الخارق والانسان الاله الذي يتحكم في الكون، وكما شرحت سابقا تلك القدرات شيطانية، لكون الشياطين هي التي تساعد الانسان، لا قدرات لا كامنة في الانسان وانه فقط عليه ايقاظها عبر ممارسة طقوس ورياضات معينة، هذا محض كذب وافتراء

في اللقطة اسفله تتحدث عن الصوت الذي شرحته ابتداء من الصفحة الاولى من هذا الموضوع، وهو الصوت الذي يسمعه البوذيين والهندوس والمتصوفة وممارسي الروحانيات عموما، وهو صوت شيطاني، قد يكون صوت شيطان او صوت القرين الشيطاني الموكل بالانسان، او قد يكون صوت ابليس نفسه، استشهدت سابقا ببعض المتصوفة منهم ابو يزيد البسطامي، واحتمال ان اضيف ادلة اخرى من كتاب جلال الدين الرومي عن سماع ابو يزيد لاصوات شيطانية كان يعتبرها الهاما ربانيا، وحتى الدكتور الذي كان ساحرا وبلغ شانا كبيرا فيه، اشار الى ذلك الصوت الذي كان يحدثه ويطلب منه فعل امور معينة.

في اللقطة اسفله تتحدث عن رفع الشيطان لها، وهي اما تقصد شيطانا من
شياطين الجن او ابليس نفسه، المهم اليكم اللقطات اولا، بعدها ساشرح لكم











في اللقطة الاولى تحدثت عن مسالة رفعها، المعالجة الغربية بالطاقة اكدت
امكانية رفع الجن والشياطين للناس، لانها شاهدت بنفسها تلك الكائنات التي
كانت تعينها في علاج المرضى وهي ترفعهم في الهواء، كما جاء على لسانها





وفي اللقطة الثانية لاحظوا ما قالته باربي :

انه شيء في الهواء


فهو اما شيطان من شياطين الجن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


(الجن على ثلاثة أصناف، صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات
وعفاريت وصنف يحلون ويظعنون)

وفي هذه الحالة يكون من نوع الجن التي تطير في الهواء، واما انها تقصد به ابليس نفسه وهذا المرجح عندي ، لاسباب لانه غالبا في الافلام الكرتونية الهدف من انتاجها تمجيد ابليس ونوره الشيطاني، ولاحظوا كيف انها في اللقطة الاخيرة تؤكد نفس ما ذكرته في ردي السابق بان مملكة ابليس موجودة في السماء لكنها غير مرئية وربما والله اعلم في بعد سماوي آخر. وقد قدمت لكم في الجزء السادس وهذا الموضوع الحديث عن كون ابليس اما يرفع بنفسه من يتقرب اليه من المتصوفة وممارسي الروحانيات بصفة عامة، واما يكون عن طريق اتباعه من الشياطين الذين يكلفهم بتلك المهمة، والرواية التي فصلت فيها عبر مجموعة من الردود تؤكد كلامي، اقصده هذه


قيل للصادق (ع): جعلت فداك !.. إنّ أبا منصور حدّثني أنه رُفع إلى ربه ومسح على رأسه ، فقال له بالفارسية : " بايست " ، فقال أبو عبد الله (ع): حدّثني أبي عن جدي عن رسول الله (ص) قال:
إنّ إبليس اتخذ عرشاً في ما بين السماء والأرض ، واتخذ زبانية كعدد الملائكة ، فإذا دعا رجلاً فأجابه ووطئ عقبه وتخطّت إليه الأقدام ، تراءى له إبليس ورُفع إليه ، وإنّ أبا منصور كان رسول إبليس ، لعن الله أبا منصور ، لعن الله أبا منصور ثلاثاً

وباربي في الغالب تقصد في كلامها ابليس، لانها قالت :

انه شيء في الهواء

ولم تقل :

شيء يطير في الهواء


فهي تتحدث عن شيء مستقر في الهواء، وهي مملكة ابليس الموجودة في السماء،
وهذا ما يؤكده الكلام الذي كتبته في ردي رقم (87) من هذا الموضوع، اقصد هذا


بانه جاء في الاصحاح الثاني من (رسالة أفسس) العدد 2

التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح
الذي يعمل الآن في أبناء المعصية

وبالمناسبة كلمة air تطلق على الجو وايضا على الهواء، وعليه فالمقصود ب


رئيس سلطان الهواء

المقصود به ابليس.

وابليس او شيطان تابع له هو الذي يرفع بعض المتصوفة كما بينت في ردي رقم (71) من هذا الموضوع فيعتقدون بان الله هو من يرفعهم، بل حتى بعض الروحانيين المسيحيين يعتقدون بان الله هو الذين يرفعهم، هذا ما ستعرفونه عندما اترجم كلام قسيس مسيحي يمارس الروحانيات الشيطانية، ذكر صراحة بان الله هو الذي يرفعه مع ان الشيطان هو الذي يرفعه وقد يكون ابليس نفسه، لكن قبل ذلك اليكم مقتطفا مما ذكرته في ردي الانف الذكر

وما يقوي استنتاجي هو ان ابو يزيد البسطاني قال في موضع آخر:

" ‏رفعني الله مرة فأقامني بين يديه وقال لي: يا أبا يزيد إن خلقي يحبون أن يروك‏!‏‏!‏، فقلت: زيني بوحدانيتك وألبسني أنانيتك وارفعني إلى أحديتك حتى إذا رآني خلقك قالوا‏:‏: : رأيناك، فتكون أنت ذاك، ولاأكون أنا هنا‏" ؟!!!

فهذا يثبت اولا صحة رواية الشيعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفي،
اعتراف ابو يزيد البسطامي الذي رفع من قبل ابليس فظن بانه الله وذلك
في مستهل كلامه

‏رفعني الله مرة فأقامني بين يديه

هذا شبيه بما جاء في الرواية الشيعية عن رسول الله

تراءى له إبليس ورُفع إليه