السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو اخي، لا يمكن الاختصار لان التفاصيل مهمة حتى تصل الفكرة بسهوله
للقراء الكرام، خاصة وانني اكتب بطريقة ارتجالية، ولا وقت لي لاعادة صياغة
السلسلة طالما انني منشغل باضافة معلومات اخرى للموضوع
************
كما بينت سابقا التجوال الروحي عند المتصوفة هو نفسه ما يسمى بالخروج من الجسد الذي على اثره يتحقق ما يسمى بالسفر النجمي، في اجزاء ماضية وهذا الموضوع بينت بان الخروج من الجسد قد يكون بخروج جسم اثيري خارج الجسد، او يكون خروجا عقليا يتم من خلاله دخول الابعاد روحيا/فكريا من غير جسم اثيري. المتصوفة لديهم كلا الامكانيتين، لكنني اللحظة ساركز على الخروج من الجسد الاثيري الذي يفعله السحرة وممارسي الاسقاط النجمي وحتى المتصوفة، والخروج من الجسد ليس شرطا ان تكون ساحرا لتفعله، وانما اي واحد فينا بامكانه ان يفعله عبر ممارسة طقوس وتمرينات معينة، لكنها امور كفرية شركية، يقوم بها غالبا السحرة، بمعنى من يسعى للخروج من الجسد كانه يتشبه بالسحرة علاوة على ارتكابه لمخالفات شرعية، اليكم ما كتبته بهذا الخصوص في ردي رقم (351) من الجزء السادس :
المهم هذه السيدة
ذكرت بان الخروج من الجسد هو مطلب السحرة وغايتهم، لانهم من خلاله يستطيعون معرفة ما يجول حولهم وما يجري بعيدا دون ان يخرجوا من بيتهم، مجرد خروج الروح يستطيعون من خلالها تقصي الاحوال على بعد كيلومترات بعيدة، لان الواحد منهم يرى بعينيه الروحية ما لا يمكن له رؤيته بعينه الفيزيائية وان هذا هو المنحة التي يبحث عنها جميع السحرة كما قالت السيدة، وذلك لرؤية كل ما يقع في الخارج، وذكرت في موضع آخر بان السحرة هم من بامكان الواحد منهم ان يتحكم في روحه ويجعلها تخرج من جسده وترجع اليه، وعليه ايها الاخوة التدرب على الاسقاط النجمي والسفر النجمي عموما هو في الحقيقة تدرب على خصلة من السحر، وهناك اطفال يتحقق لهم الخروج عفويا من جسدهم بسبب تسلط الشياطين عليهم جراء الاستحواذ الشيطاني عن طريق الوراثة كما شرحت في رد سابق، وساعود لترجمة كلام المراة التي ذكرت هذا لانها عانت من انتقال الشياطين اليها منذ طفولتها من خلال عائلتها، اقصد المراة في الصورة اسفله.
وان شاء الله في هذا الموضوع ساترجم لكم شهادات على اشخاص حدث لكم استحواذ
شيطاني من طفولتهم، ومنهم سيدة تسلط عليها شيطان وهي ما تزال في بطن امها
والسبب لان جدتها كانت تقوم بامور شيطانية، المهم التفاصيل ساذكرها فيما بعد
واثناء الخروج من الجسد يخرج جسم شفاف مكون من مادة ايكتوبلازم، من ضمن مئات المواقع الفرنسية التي ضاعت مني كما ذكرت في الجزء السادس وكانت حصيلتي بحثي لشهور، كان منها العديد من المواقع التي تتناول الحديث عن طبيعة الجسم الاثيري وتؤكد بانه مكون من مادة الايكتوبلازم، للاسف الان ليس لدي وقت لاعادة البحث عن تلك المواقع من جديد، وحتى ربما ان استمريت في البحث لاسابيع لن اجدها، مع ذلك اليكم موقعا فرنسيا يتحدث عن كون الجسم الاثيري يسمى بالاكتوبلازم، اليكم رابطه
https://etrange.wordpress.com/tag/etherique/
وفقرة منه ورد فيه ذلك
d’appeler ECTOPLASME ou CORPS ÉTHÉRIQUE
الترجمة
ان نسميه الايكتولازم او الجسم الاثيري
لهذا محتمل جدا ان الذي يخرج من الجسد هو نفسه القرين خاصة ونحن نعرف ارتباط الشيطان بدم الانسان، كما جاء في الحديث
(إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- )
وايضا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى: " ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام والشراب، وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين -الذي هو الدم- وإذا صام ضاقت مجاري الشياطين، فتنبعث القلوب إلى فعل الخيرات، وترك المنكرات".
وكما قال ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف: " الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان "
اليكم نص المقالة التي سبق ان نقلتها لردي رقم (246) من الجزء الاول، في تفسير ظاهرة الاسقاط النجمي
تحليل عينة من الأكتوبلازم تحت المجهر
اليكم المقالة
اتصال القرين عضويا بدم الإنسان
الكاتب: بهاء الدين شلبي.
ثبت لنا مما سبق أن القرين له خصوصية السريان في جسم الإنسان والتجسد من خلاله، فيخرج من الأنف أو الفم، وأنه مقترن بالإنسان وموكل به، ويعلم كل شيء عن مقرونه من الإنس، فعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: (ما لك يا عائشة أغرت؟) فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقد جاءك شيطانك؟)، قالت: يا رسول الله أو معي شيطان؟ قال: (نعم) قلت: ومع كل إنسان؟ قال: (نعم)، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: (نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم)،( ) وهو ما يسمى (قرين)، وهذا ثابت من رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن) قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: (وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير)،( ) وبالجمع بين الروايتين يتأكد لنا أن القرين ما هو إلا شيطان من شياطين الجن، ومسمى (قرين) يقتضي اقتران القرين بمقرون صفة وخلقا، أي أنه يشبه مقرونه شكلا وصوتا وصورة، وطالما أمكن استحضار القرين بعد وفاة مقرونه، إذا فعمر القرين ممتد إلى ما بعد موت مقرونه من الإنس.
وقد أثبتت التحاليل المعملية أن القرين يحضر من خلال مادة الأكتوبلازم، وهي جزء من مركبات الدم وجسم الإنسان، وقد أشار إلى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي)، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا).( ) وفي رواية قال النبي صلى الله عليه وسلم لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا).( )
وهذا ما ذكره الدكتور سيد نصار عن مادة الأكتوبلازم فيقول: (وقد أطلق الدكتور شارلز ريشيه
Gharles Richet عضو أكاديمية الطب والعلوم بباريس على هذه المادة اسم الأكتوبلازم وتتكون من مقطعين باللغة اللاتينية Ecto أي خارج، و Plsma أي مصل الدم وتنتزع هذه المادة من الدم وخلايا الجسم من الضفيرة الشمسية للوسيط والهالة، بطريقة مازال العلم يجهلها للآن. وعند تحليل هذه المادة اتضح أن تتكون من خلايا آدمية وكلوريد الصوديوم وفوسفات وكالسيوم، وهي مادة لا غنى عنها لإحداث الكثير من الظواهر الفيزيقية سواء كان تجسدًا جزئيًا أو تجسدًا كليًا. وأحيانًا يطلق عليها اسم سيكوبلازم Psychoplasm أو تلبلازم Teleplasm إذا أضيف إليها مادة الأثير).( )
وهذا يدل على أن خلق القرين له طبيعة خاصة متصلة بجسم الإنسان ومركباته العضوية، وهذا من الإعجاز العلمي لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر خاصية من خصائص القرين، لم يسبقه إليها أحد من قبله، ولم نجد لها أثرا في كتبهم المحرفة، حيث أنهم ينكرون أن هناك خلق مكلفون باسم الجن، وبعد أربعة عشر قرنا من الزمان، أثبت النصارى واليهود بأنفسهم أن هناك قرينا من الجن، مع إنكارهم وجود خلق باسم (الجن) والمذكور في كتبهم المحرفة، واستبداله بكلمة روح، وعلى هذا أثبتوا بأنفسهم أن القرين أو الشيطان الموكل بالإنسان يجري منه مجرى الدم.
وهذا إعجاز يتحاشى أعداء الإسلام التكلم فيه أو طرحه، ويتكتمون على هذه الحقائق خشية أن يقروا بما انكروه من وجود الجن، وإلا صار دين الإسلام هو الحق، ودينهم هو الباطل كل البطلان، لذلك لم اعثر على صور حديثة للقرائن، فكما تلاحظون أن جميع الصور هي صور عتيقة، بالأبيض والأسود، وبعد أن نشرت الصور في أنحاء العالم اكتشفوا بعدها الحقيقة التي لم يملكوا إلا التكتم عليها، والتستر على هذه الأبحاث، وإحاطتها بالسرية الكاملة، حتى لا تظهر صور أكثر حداثة بالألوان الطبيعية، هذا بخلاف تسجيلات صوتية ومرئية تثبت وجود عام الجن الذي أثبته رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ونفاه أهل الكتاب، هذا حتى يستحلوا رمي الإسلام بتهمة ترويج الخرافات ونشر الخزعبلات، وأنه دين أساطير الشرق وقصص الجن والعفاريت، وبالتالي تقويض دور المعالجين الشرعيين باعتبارهم أرباب الخرافات والخزعبلات.
تابع