وقبل sabbataï tsevi اضافة الى اليهود والغربيين، كان هناك آخرين من المسلمين نشروا التعاليم الكابالية في التصوف الاسلامي، ومنهم جلال الدين الرومي الذي ولد سنة 1207 وتوفي سنة 1248، لهذا مروجي الطاقة الغربيين وغيرهم يستشهدون كثيرا بالرومي لان مذهبه مبني على العشق الذي هو اهم ركيزة في الامور الروحانية كالتصوف وحتى خرافات الطاقة، هذا ما اكده كائن الثريا الذي تطرقت اليه في ردود سابقة، اليكم صورته من باب التذكير به وهو متخذا جسدا بشريا كما شرحت آنفا
وان شاء الله لو وجدت وقتا ساترجم كلامه باهمية الحب في خرافات الطاقة
ابن الرومي اصلا اخذ تلك التعاليم من شيخه شمس التبريزي الشيعي الايراني الذي زار مختلف الدول، ذلك الشيطان الساحر، ولست انا من اطلق عليه تلك الاوصاف، وانما من عاش في زمنه الذين وصفوه بذلك كما جاء في الكتاب المكون من 600 صفحة و الذي لم انهي لحد الان قراءته كله، المهم كما قلت جلال الدين الرومي الذي نقل من شيخه نشر تعاليم كابالية في التصوف الاسلامي، فمما جاء في كتاب lise willar ان
اجداد الرومي شامانيين (....) الرومي له نفس اعتقادات الكاباليين
كلمة الشامانيين لا تطلق فقط على السحرة الهنود وانما كذلك على بعض السحرة
الموجودين في الدول العربية والاسلامية
سبق ان اشرت في الجزء السادس لحديث lise willar عن علاقة التصوف الاسلامي بالكابالا، لكنني لم انهي الحديث عن ذلك لانه سياخذ مني ساعات، وان كان لدي وقت ساترجم بتفصيل كلامها يخصوص مكمن التشابه بين الكابالا والتصوف الاسلامي، واين يتجلى تاثر جلال الدين الرومي بالتعاليم الكابالية، لان معظم تعاليمه مستوحاة من الكابالا كما جاء في كتاب lise willar
لكن اكثر من كان سببا في انتشار الكابالا في التصوف الاسلامي هو اختلاط المسلمين باليهود في اسبانيا، لانه كان منهم متصوفة يهود كثيريون، بحيث تاثر بهم المسلمون ومنهم الكابالي الخبيث موسى بن ميمون الذي يعتبر من اهم اليهود الذين نشروا الكابالا اليهودية
تفضلوا مقدمة عنه
أبو عمران موسى بن ميمون بن عبيد الله القرطبي (30 مارس 1135 - 13 ديسمبر 1204) المشهور بالرمبم (نوتريقون: הרמב"ם أي الحاخام موشيه بن ميمون) واشتهر عند العرب بلقب الرئيس موسى. وُلد في قرطبة ببلاد الأندلس في القرن الثاني عشر الميلادي، ومن هناك انتقلت عائلته سنة 1159 إلى مدينة فاس المغربية حيث درس بجامعة القرويين ، ثم انتقلت سنة 1165 إلى فلسطين، واستقرت في مصر آخر الأمر، وهناك عاش حتى وفاته. عمل في مصر نقيبًا للطائفة اليهودية، وطبيبًا لبلاط الوزير الفاضل أو السلطان صلاح الدين الأيوبي وكذلك استطبّه ولده الملك الأفضل علي. كان أوحد زمانه في صناعة الطب ومتفننًا في العلوم وله معرفة جيدة بالفلسفة. يوجد معبد يحمل اسمه في العباسية بالقاهرة.
لاحظوا كيف ان اليهودي موسى بن ميمون زار مختلف البلدان العربية،
وطبعا هذا غيض من فيض لان الكاباليين والماسونيين اختلطوا بالمسلمين
على مر الازمان والعصور، يعني قبل فترة تواجد المسلمين بالاندلس
بعدة قرون
تابع