تجد احيانا بعض المصابين من الناس بمس من الجن يتأثر بفعل ذلك التأثير حسب مزاجية ذلك الجني المعتدي وخاصة اذا كان كافرا (يهوديا او نصرانيا) لما يحملونه للمسلم من الكراهية المتناهية ، فمرة تجد المريض او المصاب يضحك لا اراديا ومرة يبكي ومرة طبيعي وهكذا ، وهذا بسبب تسلط اكثر من جني داخل جسده وكل جني له قصد او وظيفة يؤثر بها على المريض وكل ذلك لا يحصل الا بإذن الله تعالى.
ملاحظة : يندر ان يوجد في الجسد الانسي اكثر من جني ، لا يحصل الا في بعض الحالات والتي منها الانتقام وخاصة ما يسمى عندنا بالعامية(الفزعات) ومعناها ان بعض الجن اذا وجد ضررا من الانس بأي طريقة كانت اما بصب ماء حارا او القاء حجرا ونسي مع ذلك ان يذكر اسم الله ، قام الجني المتضرر يصيح ويستنجد باخوانه الجن من شتى القبائل فتدعمه كل قبيلة بما يلزم من الرجال لأجل اخذ الثأر من ذلك الانسي المعتدي ، فتجد هنا اكثر من جني ولكن في الغالب انهم يغادرون الجسد بعد فترة ليست بالطويلة ، فقط اتوا مناصرين لأخيهم الجني المعتدى عليه ، في وقت تخاذل فيه بني الإنس عن مساعدة اخوانهم المضطهدين في بلاد شتى من هذا العالم ، فلا ننسى اخواننا المضطهدين في كل مكان من الدعاء .
اذا غادر الجن المناصرين لأخيهم بقي صاحب المشكلة او من ينوب عنه في الجسد حتى يجد نفسه انه انتقم فيخرج من تلقاء نفسه او بسبب الرقية والضغط عليه.
حفظنا الله واياكم من كل سوء..