السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العالم الذي ذهب اليه كلا من الرجل الذي مر بتجربة الموت الوشيك وآخرين وجلال الدين الرومي وغيره من المتصوفة المسلمين اما هو نفسه عالم اللانهائي، او عالم قريب منه لانه يتم الارتقاء في العوالم، فكما قلت اللانهائي عند الكاباليين هو الله هو "الواحد" ولا علاقة له بالله الذي يعبده المسلمين، لكن الحمقى المغفلين من المتصوفة اصبحوا يرددون نفس كلمة "الواحد" المشهورة عند الفلاسفة والغنوصيين والروحانيين بما فيهم الملحدين ....الخ، والدليل انه حتى ديفيد آيك وهو رجل ملحد
اشار لل "واحد" الذي ربطه باللانهائي وهو الله الذي هو عبارة عو نور/طاقة
في مفهوم الكاباليين، والدليل هذا المقتطف من المقالة اسفله بعد عنوان
[ الواحد ]
(.....) لقد قيل لي وأنا في تلك الحالة أن كل ما له وجود هو وعي واحد لانهائي، أشير إليه “باللانهائي”، و”الوحدة”، و”الواحد”.
وفي حقيقتنا المضللة المتلاعب بها تم فصلنا عن ذلك الواحد (في عقولنا، وليس في الواقع) وبالتالي نرى كل شيء من حيث هو منفصل أو منقسم أو مزدوج عوضا عن أن نرى أن كل شيء مترابط.
كل شيء هو نفس الواحد اللانهائي
وديفيد ايك دخل في نفس العالم الذي دخل اليه ابن الرومي والذي يكون فيه غياب الزمن (الماضي الحاضر المستقبل)، فالاغبياء من المتصوفة عندما يتعاطون للرقص والسماع وترديد المانترا غير ذلك يغيبون عن انفسهم ويدخلون في حالة الوعي البديل مثلهم مثل ممارسي التامل ومن يتناول بعض النباتات ومن اشهرها "الايوهاسكا" وايضا متعاطي المخدرات، الفرق ان تعاطي المخدرات له تاثيرات واضرار خطيرة على الجسد عكس طقوس التصوف والتامل عند الهندوس والبوذييين كما شرحت في اجزاء سابقة، اليكم ما جاء في ردي رقم (82) من الجزء الرابع :
واليكم قصته اخرى لديفيد ايك مع تناول اعشابا مهلوسة من اجل الدخول في
حالة الوعي البديلة، سانقل جزءا منها لانها طويلة جدا، وبعد ذلك ساعلق على
ما جاء في تجربته الاولى وهذه التجربة، فقد تناول نباتا يسمى بنبات الالهة،
والسبب لانه يجعلك ترى مخلوقات والهة مشابهة للتي كان يراها الهندوس
والبوذيين والفراعنة ...الخ وغيرها من الامور العجيبة التي تراها في ذلك العالم
[ لا زمان ، لا مكان ]
لقد أدركت لوقت طويل أن عالمنا “الحقيقي” هو في الحقيقة مجرد وهم تخلقه عقولنا، ولكن منذ شهر يناير 2003 والأشهر التي تلته بدأت “أرى” ذلك بنفسي بطريقة علمتني الكثير عن “الماتريكس” الذي عن طريقه تحتجز العائلة الإنسانية في عبودية أو عبوديات “منفصلة”.
كنت قد دعيت إلى الحديث في تجمع للناس في مكان يقع في غابات الأمازون على بعد ساعة بالسيارة من مدينة ماناوس شمال البرازيل.
كان المؤتمر وعلى مدى عشرة أيام، يمنح المشاركين الفرصة لتجربة الآثار النفسية psychoactive لنبات يسمى الآياهوسكا، يستخدم من قبل الكهنة الشامانات في جنوب أمريكا ومنذ مئات السنين (على الأقل) لنقل الناس إلى حالات من الوعي هي ما وراء نطاق الحواس الخمس.
الآياهوسكا معروف “بالنبات المعلـِّم” لأنه يتيح للناس أن يجربوا تلك العوالم غير المرئية حيث يمكن للمرء أن يتعلم الكثير عن الذات، وعن الحياة، وعن الحقيقة.
ويلقب كذلك “بنبات الآلهة”، لأنه يتيح لك بدون شك أن ترى تلك الأبعاد التي تسكن فيها “آلهة” الأساطير في حالات الوعي الفريدة تلك.
الآياهوسكا يستخدم عادة في المراسم والطقوس الدينية في أجزاء من البرازيل واستخدامه قانوني في تلك الحالات.
أما في “العالم الغربي” فتعاطيه أو اقتناؤه محظور بشدة، كما هو الحال بشكل عام مع أي جرعات من مواد يمكن أن تنقل إدراكنا الواعي إلى ما وراء الحواس الخمس.
ولا أعرف لماذا ؟؟!! وقد قمت على الفور باقتناص فرصة قبول ذلك العرض في الأمازون، رغم أنه كانت لدي بعض التحفظات عندما عرفت بشأن الآثار الجانبية المحتملة من تقيؤ وتغوط بشدة.
وما إن أكدوا لي بأن المشاركين سيكونون على علم بشأن تلك الآثار المحتملة قبل أن يباشروا التجربة فإنني قبلت أن أكون هناك.
كنت أعلم أن ذلك كان “بوابة الأبعاد” التي كنت ابحث عنها لآخذ الخطوة التالية في رحلتي.
وكنت قد وصلت إلى سن دون أن أستهلك في حياتي أي مخدر مصنف على أنه نفساني التأثير، أو حتى فطر سحري، أو أي شيء من هذا القبيل. ولكنه لم يكن بإمكاني أن أذهب إلى فهم أبعد دون أن أنتقل بوعيي إلى تلك الأماكن التي تقع ما وراء الحجب.
وقد علمت أيضا أن حتى أولئك الذين كانوا يستخدمون الفطر السحري وغيره بشكل معتاد كانوا يعلمون أن الآياهوسكا هائل القوة.
وقد سئلت : “لم تتعاط شيئا في حياتك وتبدأ بهذا؟!”.
فالآياهوسكا يحتوي العديد من الخصائص القوية بما في ذلك ثنائي ميثل تريبتامين DMT ، وهو يتشكل طبيعيا في عمليات الاستقلاب في الثدييات والنباتات.
ويعرف ثنائي ميثل التريبتامين من قبل البعض “بجزيء الروح”.
وفي يناير 2003 وصلت إلى الأمازون برفقة زوجتي.
وكنت طوال الأسبوعين السابقين لذلك –حيث كنا مسافرين في مناطق الأمريكيين الأصليين في شمال أريزونا- أسمع “صوتا” واضحا (نوع من تناقل الأفكار أو التخاطر) في اللحظات الهادئة كان ينقل إلي بعض المعلومات التي تبين لي لاحقا أنها دقيقة جدا.
بعض تلك الرسائل المفصلة التي أعطيت لي كانت في حالة تعارض صارخ مع ما بدا أنه سيحدث من أمور، ولكن الظروف تبدلت ليتبين لي بأن “الصوت” كان كلامه صحيحا بشكل مؤكد.
[ الواحد ]
وسرعان ما أدركت لماذا كان علي أن أقوم بالجلسة الأولى منفردا (وكان الصوت قد قال ذلك في وقت بدا ذلك فيه مستبعدا) حيث أنني بدأت أتكلم بصوت مرتفع وذلك ليس ممكنا في وجود الآخرين معي في نفس الحجرة وكل واحد منهم يخوض تجربته الخاصة.
وأتذكر معظم الكلمات وكل المواضيع بوضوح.
فعندما استلقيت على ظهري ناظرا إلى العتمة الشديدة، تمدد ذراعاي، بنفس القدر الذي تمددا به في وضع الوقوف عندما كنت على التلة في البيرو(يتعلق ذلك بتجربة أخرى خاضها آيك). وخرجت من فمي، وبصوت يختلف كثيرا عن صوتي المعتاد، هذه الكلمات ببطء وقوة: “أنا محبة”.
بدأت أردد بعد ذلك “أنا كل شيء، وكل شيء أنا، إنا إمكانية لا متناهية”.
وهنا شعرت بطاقة رهيبة تتدفق من شاكرا قلبي وتملأ الحجرة.
وبدأ شريط من الضوء على سقف الحجرة يلمع وينطفئ.
وبعد بضع دقائق، سطعت ثلاثة من أضواء الشريط عن آخرها.
فنظرت إلى جانبي وفكرت “لماذا قام صديقي زوي (المنظم) بتشغيل الأضواء؟” لكنه لم يكن قد فعل ذلك.
كانت الأضواء كلها غير مشغلة ولكنها أضاءت من دون كهرباء.
وبعد ذلك انطفأت المعدات التي تشغل الموسيقى وعادت إلى العمل مجددا بعد عشر ثوان تقريبا.
الوضع كان غريبا ظاهريا، ولكنني أدركت لماذا كان بإمكان طاقة القوة التي كنت أخوضها أن تؤثر على التيار الكهربائي.
أحسست بوضوح بالطاقة تخرج من شكرة قلبي وتمتد منها إلى رأسي.
الكلمات التي كنت أتفوه بها صدرت من هناك.
حتى أنني ناديت على زوي لأسأله إذا كان ذلك ما يحصل عادة، فأجابني بأن كل شخص يختلف عن الآخر.
بدأت أتكلم بطلاقة وأنا في تلك الحالة الاستثنائية.
ولم يكن الأمر وكأنني كنت أفكر بالأفكار ثم أنطق بها، بل كانت الكلمات تخرج من فمي بشكل تلقائي فأتعرف عليها وأنا أقولها.
وسأقوم بتلخيص مضمون تلك الكلمات، وكذلك ما جاءني بدرجة أقوى وبشكل مغاير في الليلة التي تلتها.
وفي القسمين التاليين سوف أقوم بتفصيل بعض من البراهين الكثيرة من قبل العلماء المنفتحين تدعم ما قيل لي.
ولكن بعض المعلومات على كل حال لا يمكن التحقق منها “علميا” بعد، وسيكون عليكم أن تستخدموا حدسكم الخاص لتقرروا ماذا يمكن أن تفهموا منها، ولكن كثيرا من المعلومات يمكن التحقق منها علميا.
لقد قيل لي وأنا في تلك الحالة أن كل ما له وجود هو وعي واحد لانهائي، أشير إليه “باللانهائي”، و”الوحدة”، و”الواحد”.
وفي حقيقتنا المضللة المتلاعب بها تم فصلنا عن ذلك الواحد (في عقولنا، وليس في الواقع) وبالتالي نرى كل شيء من حيث هو منفصل أو منقسم أو مزدوج عوضا عن أن نرى أن كل شيء مترابط.
كل شيء هو نفس الواحد اللانهائي. وذلك الإحساس المضلل بالانفصال داخل سجن العقل أسميه بالماتريكس.
*********
واليكم رابط المقالة الطويلة جدا لمن اراد ان يطلع على القصة كاملة
http://alpha-sci.org/showthread.php?t=1719
تابع