[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما اعدت ما كتبته في آخر رد لي، اي السابق، وجدت بانه قد خانني التعبير،
فقد قلت عن الاخ مهدي من الجزائر بانه

فتح بوابة للشياطين

والحقيقة انه اقل شأنا من ان يستطيع ذلك، لان ذلك فقط بامكان كبار السحرة
والمتنورين، والتعبير الصحيح ان الاخ مهدي اتجه للبوابة الشيطانية
كما ذكر الرجل المسيحي



لانه ايضا الرجل المسيحي لم يتحدث عن فتح البوابات الشيطانية وانما اشار
الى الاتجاه اليها، والاخ مهدي دخل تلك العوالم من خلال ولوجه البوابات الشيطانية،
ولي عودة لاحقا في الايام القادمة ان شاء الله لتوضيح ذلك.


**************

الان قبل الشروع في تبيان حقيقة ما شاهده الاخ عبد العزيز من المغرب، في الاسابيع
الماضية كنت قد وعدتكم بان افرغ كلاما مهما لصوفي مغربي له علاقة بكرات النور،
ومع تاجيل القضية وتشعب المواضيع نسيت ذلك، الى ان تذكرته قبل ايام،
شهادته وردت في مقطع بعنوان

صوفي يتحدث عن مشاهدة الملائكة و انس و الجن بعد غوصه في النور....

على الرابط

http://media.masr.me/2ftTw4itbKo


الرجل مغربي الاصل وهو مريد في الطريقة الكركرية المغربية، لكنه كان قبل ذلك
مريدا في طريقة اخرى قبل ان ينضم للكركرية، اليكم تفريغا لجزء مهم من كلامه :


كنت في احد الطرق لمدة خمس سنوات أذكر الله، ومرة احد العارفين، احد المريدين كان جارا لي فجاء وأخذ الورد عن سيدي (يقصد شيخ الطريقة الكركية)، في الوقت الذي كان يذكر فيه، كان من عادتي ان استيقظ مع الفجر، ان اذكرواصلي، كان يفصلنا الحائط انا وجاري، وكان ينام اولادي في الغرفة التي يفصلها حائط جاري، ابني البالغ من العمر عشر سنوات وابنتي 24 سنة، والدتهما تنام معهما، (كانت مريضة)، في المدة التي اخذ فيها (اي جاره) الورد على سيدي الشيخ في تلك المدة من الثلث الاخير من الليل تدخل كرة من نور لبيت اولادي، تدور في البيت وتضيء البيت باكلمه، ليس بضوء مصباح ولا شمس ولاقمر، ضوء قوي، الابن البالغ من العمر عشر سنوات يخاف عندما يرى ذلك النور. ظل ذلك لمدة اسبوع وتلك الكرة تدخل من الحائط وتضيء البيت وتعود، في ذلك الوقت ذلك المريد (جاره) الذي اخذ الورد من هذه الطريقة (الكركرية) كان يذكر الاسم المفرد (وهو ذكربدعي طبعا)، قالها لي الابن قلت ربما انه يحلم، لكن قالتها لي ايضا البنت البالغة من العمر 24 سنة، قالت لي بانه فعلا في الليل تدخل كرة من نور تدور في البيت ثم ترجع، اكدت لي ذلك الزوجة وهي ثقة، قالت لي فعلا لم ارد ان اخوف الاولاد، هو فعلا حصل ذلك (اي ما حكاه له اولاده)، لهذا جئت لسيدي الشيخ واخذت الورد (.....) اخذت الورد وتاخرت علي اللمحة، ذلك النور لمدة ثلاثة اشهر ونصف، فاصبت بالانقباض (.....) ولما فتح الله علي ورايت ذلك النور غصت فيه وشاهدت فيه الملائكة وفيه الانس والجن والحيوان، وشاهدت الالوان. ومتعني الله بجماله بالحروف وبالاسماء وظللت اغوص في البيوت واشاهد العجب العجاب

ان شاء الله فيما بعد لي عودة لمواصلة تفريغ كلام الرجل والتعليق عليه،
لكنني اللحظة ساكتفي بما كتبته من كلامه الذي صرح به، واعلق عليه في ردي
اسفه بحيث ساكشف لكم حقيقة ما شاهده



تابع