السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما كتبته ليلة امس في ردي السابق
ابليس ظهر بعدة اسماء، والامم والحضارات السابقة عبدته تحت اسماء آلهة
عدة من بينها "الاله رع" وغيره عند المصريين القدامى
قلت هذا بفضل ما توصلت اليه من معلومات بسبب بحثي المتواصل،
سبحان الله اليوم وانا اقرا بعض الفقرات من نفس الموقع
https://henrymakow.wordpress.com/2012/10/29/lucifer-est-il-le-dieu-du-judaisme/
اذا بي اتفاجا بانه تمت الاشارة لنفس ما ذكرته، صحيح انني امس قرات المقالة
الواردة في الموقع كلها، لكنني قراتها من دون تركيز لاسباب ذكرتها سابقا
منها قلة النوم التي تؤثر على درجة استعابي وتركيزي لهذا لم انتبه لها اصلا
الا الليلة عندما اطلعت على بعض الفقرات، بناء عليه اكتفيت بان اكتب في
ردي السابق
مما جاء في نفس الموقع ان الشيطان (ابليس) يحمل عدة اسماء،
وذلك في
كلامه اسفله :
Satan est l’auteur de la confusion et porte plusieurs noms
الان اليكم الكلام كاملا
Satan est l’auteur de la confusion et porte plusieurs noms. Bon nombre des anciennes divinités païennes étaient Satan et ses anges sous d’autres formes
ملخصه ان الشيطان (ابليس) يحمل عدة اسماء، وكون العديد من الآلهة الوثنية
القديمة كانت عبارة عن ابليس (الشيطان) وملائكته باشكال مختلفة
هذا يؤكد ما ذكرته بان الشيطان ابليس ظهر في عدة صور واشكال الهة
عبدها البشر على مر التاريخ، وهو يستعين بملائكته الساقطة المقربين (شياطين)،
وهذا الكلام مقتطف من كتاب بعنوان "les deux babylones"
لمؤلفه alexandre hislop واليكم صورة غلافه
فالموقع قيم رغم ان مقالته متوسطة الحجم، لان ما جاء فيه ليس مجرد كلام مرسل، وانما الموقع اعتمد على كتب مهمة لمؤلفين مرموقين اضافة الى شهادة ماسونيين.
مما جاء في الموقع ايضا بان اصول الكابلا وجذورها هي في الحقيقة امور شيطانية، فمما ورد فيه بخصوص الملائكة 72 في الكابالا :
Ce sont les noms des anges déchus ou démons/guides spirituels qui sont les gardiens de la connaissance occulte
الترجمة
انها اسماء ملائكة ساقطة او شياطين/مرشدين روحيين الذين هم حراس المعرفة أوكولت
فالكلام يفيد بان تلك الملائكة الساقطة هي التي تمنح المعرفة، وهنا ستفهمون من اين يستقي المتصوفة المسلمين تلك معرفتهم، فهي اما بالقاء مباشر في عقلهم من طرف الشياطين كما شرحت سابقا، واما انهم يتواصلون مع تلك الشياطين او المرشدين الروحيين الذين يزعمون بانهم ملائكة او على الاقل جن مسلم، ليمنحوهم تلك المعرفة الشيطانية او يخترعوا لهم تشريعا جديدا فيه شرك وكفر وزندقة، واليكم مقتطفا من نفس الموقع فيه كلام "اليستر كراولي"
Il y a donc 72 anges… ces [noms] sont dérivés du «Grand Nom de Dieu»… Le «Nom» est le Tétragrammaton : IHVH, communément appelé Jéhovah. Il est le Seigneur suprême de l’Univers tout entier
الترجمة
هناك اذن 72 ملاكا ... تلك (الاسماء) مشتقة من "الاسم الاعظم لله" ...
ال "الاسم" هو ال IHVH : tetgramme عادة يسمى jehovah.
هو السيد الاسمى للكون كله
طبعا أليستر كراولي
الذي قال الكلام الذي ترجمته له هو غني عن التعريف، وقد ذكر ذلك في كتابه
الذي هو بعنوان "le livre de thot" اي "كتاب تحوت" صفحة 43،
اليكم صورة غلافه
وتحوت
هو اله فرعوني معروف ارتبط اسمه بالحكمة، وطبعا جميع الالهة الفرعونية
هي عبارة عن شياطين كما صرح morgan priest

في احد فيديوهاته، لانه كان ماسونيا في محفل اسمه "Memphis Misraïm"
مختص بالغنوصية (العرفان) والامور الباطنية والرموز المصرية حتى ان
شعارات ذلك المحفل مصرية محضة، اليكم صورا منها


وبخصوص كلام اليستر كراولي
هناك 72 ملاكا تلك (الاسماء) مشتقة من "الاسم الاعظم لله"
فهو يؤكد نفس ما سبق ان شاهدته في فيديوهين يؤكدان بان الاسماء 72 للملائكة
في الكابالا هي نفسها الاسماء 72 لله، ولا حظوا كيف ان اليستر كراولي اكد
ما قلته سابقا بان
"الاسم الاعظم لله عند الكاباليين وغيرهم من اليهود هو "IHVH" او "YHWH"
وفيما تعلق بكلام اليستر كراولي
عادة يسمى jehovah. هو السيد الاسمى للكون كله
يقصد بقوله ان jehovah او "يهوه" بالعربية هو المهندس الاعظم للكون،
يعني هو نفسه ابليس، لانني ابتداء من الجزء الرابع بينت بان ابليس هو
المهندس الاعظم للكون في نظر الماسونيين
في اجزاء سابقة وايضا هذا الموضوع اكدت بالادلة بان العين داخل الهرم
او المثلت ترمز لابليس، الان في فيديو بعنوان
les logos des corporations et leur symbolique
occulte maçonnique illuminati
موضوع الفيديو عن الماسونيين ورموزهم، لان صاحب الفيديو اصلا والده
كان ماسونيا، يعني يعرف جيدا عما يتحدث عنه، اليكم لقطة من كلامه
الترجمة
العين ترمز للمهندس الاعظم للكون بالنسبة للماسونيين
الان اليكم دليلا يضاف الى ما قاله اليستر كراولي يثبت بان "YHWH"
او "jehovah" اي "يهوه" بالعربيه هو نفسه ابليس، وذلك كما جاء في
مقطع رابع تابع للمقطع الذي ترجمت اهم ما جاء فيه بردي رقم (517)
من هذا الموضوع، الجزء الرابع منه هو بعنوان
4 - Témoins de Jéhovah & Franc-Maçonnerie
على الرابط
http://media.masr.me/y79lyW0jhQw
تفضلوا لقطة منه مع ترجمتي للكلام الوارد فيها
مما جاء فيها
المهندس الاعظم للكون jehovah
ومما جاء في نفس الموقع ايضا
.
Albert Pike parle longuement de la signification kabbalistique/maçonnique de IAHOVAH dans son «Moral & Dogma» (pages 66, 213, 401, 467, 519).
الترجمة
البرت بايك تحدث طويلا على المعنى الكابالي الماسوني ل "IYAHOVAH"
في كتابه " morale et dogme" (صفحات 66، 213، 401، 467، 519)
كلمة "IYAHOVAH" مقصود بها "jehovah"، اما ألبرت بايك
فيعتبر واحدا من عظماء الماسونيين في التاريخ والاب الروحي للماسونيين،
وقد تحدثت عنه في اكثر من جزء. البرت بايك اشتهر بكتابه " morale et dogme"
الخاص بالماسونيين ، اليكم ما جاء في ردي رقم (306) بالجزء الرابع
واحد من زعماء الماسونية البرت بايك الذي تطرقت اليه في الجزء الثاني وهذا الموضوع، يعتبر
من اهم الكابالستيين، الف كتابا شهيرا جدا عند الماسونيين بعنوان
morale et dogme
اليكم صورة غلافه

الكتاب يعتبر بمثابة الكتاب المقدس عند الماسونيين
الان ستعرفون كيف تم اقحام كلمة "YHWY" في العهد القديم، مع انه يرمز
لابليس، هذا اللغز وضحه ما جاء في نفس الموقع
Le nom de YHVH a été injecté dans le texte de l’Ancien Testament par les pharisiens et les autres qui pratiquaient le Satanisme Babylonien
الترجمة
الاسم YHWH ادخل في نص العهد القديم من طرف الفريسيين
والاخرين
الذين كانوا يمارسون الامور الشيطانية البابلية
"الانجيل" تحدث كثيرا عن الفريسيين وكيف ان المسيح عيسى عليه السلام
كان ضدهم، اليكم مقتطفا تعريفيا بشانهم في احد المواقع العربية على الرابط
http://ar.arabicbible.com/islam/faq/.../2170-q21.html
وما جاء بخصوصهم في الانجيل بنفس الموقع، اليكم المقتطف
الفريسيون هم إحدى الفئات الدينية اليهودية الرئيسية الثلاث التي كانت معروفة عند اليهود وحتى مجيء المسيح. وهذه الفئات الثلاث، هي: الصدوقيون، والأسينيون والفريسيون. وكلمة فريسي بحدّ ذاتها، كلمة آرامية ومعناها "المنعزل" فالفريسيون هم "المنعزلون"، والمعروف عن الفريسيين أنهم أضيق الفئات الدينية اليهودية من ناحية التعليم (أعمال 5:26). وقد عرفوا بهذا الإسم الخاص في عهد يوحنا هركانوس، أحد عظماء أشراف اليهود في القرن الثاني قبل الميلاد. وكان هركانوس من تلامذتهم، ولكنه تركهم فيما بعد والتحق بالصدوقيين. ويسعى ابنه اسكندر ينانوس من بعده إلى إبادتهم. غير أن زوجته ألكساندرة التي خلقته في السلطة سنة 78 قبل الميلاد رعتهم فقوي نفوذهم وأصبحوا قادة اليهود في الأمور الدينية. ولا شك أن الفريسيين في أول عهدهم كانوا من أنبل الناس خلقاً وأتقاهم تديّناً، غير أنه على مرّ الزمن، خجل حزبهم ممن كانت أخلاقهم دون ذلك، إلى أن فسد جهازهم واشتهر معظمهم بالرياء، لدرجة أن يوحنا المعمدان دعاهم "أولاد الأفاعي"، كما وبّخهم السيد المسيح بشدة من أجل ريائهم وادّعائهم القداسة والبرّ واهتمامهم بقشور الدين دون الجوهر، "فإني أقول لكم إنكم إن لم يزد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات" (متى 20:5). "وقال لهم يسوع انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين" (متى 6:16). "كيف لا تفهمون أني ليس عن الخبز قلت لكم أن تتحرّزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين. حينئذ فهموا أنه لم يقل أن يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين" (متى 11:16 و12).
ساكتفي بهذا القدر، وغدا ان شاء الله لي مواصلة لكشف امور مهمة
الى اللقاء