[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة لما جاء في الرد اعلاه فقد توقفت عند كون ان الشياطين هي التي تعين المتصوفة في المرور بتجربة الخروج من الجسد الذي يسمونه بالموت الاختياري، وسبق ان شرحت لكم بأن ممارسة البدع والشركيات والمسائل الكفرية اهم الأمور التي يتم استجلاب الشياطين من خلالها، ومن أهم شركيات المتصوفة والعرفاء الشيعة زيارة الأضرحة والتوسل بالأولياء وببعض الموتى الذين يقدسونهم، هذا ما جاء في كتاب يتحدث عن واحد من أعظم عرفاء الشيعة الذي تكلم عنه حسن نصر الله أكثر من مرة بحيث مجده وأشاد بعلمه وكونه من كبار العارفين الا وهو المسمى "محمد تقي بهجت" اليوم فقط قمت بتحميل كتاب يتناول الحديث عنه، اسم الكتاب هو "الناصح"، فتحت بعض الصفحات منه فإذا بها إشارة الى ان محمد تقي بهجت كان يزور الأضرحة ويحث على أهمية التوسل، وأنه هو السبيل للحصول على الكرامات مثل الموت الاختياري، وأنه هو بنفسه تحقق له الموت الاختياري وكانت له القدرة على طي الارض. وطبعا أكبر فضل في حصول تلك الكرامات الشيطانية هو التوسل بالموتى وهو أعظم شرك، حتى انه جاء في مقطع شاهدته امس يتحدث عن عارف كبير عظيم القدر لدى الشيعة وهو بعنوان :

السيد القاضي والموت الاختياري


بحيث يتناول الحديث عن مرور العارف "السيد علي القاضي" بتجربة الموت الاختياري او ما يسميه الغربيين بتجربة الخروج من الجسد، وأن الفضل في تحقق ذلك هو التوسل، اليكم كلام شيخ شيعي كما جاء في المقطع :

السيد القاضي كان قد وصل إلى مقام البقاء، يمكن للانسان ان يصله ببركة التوسل باهل البيت


وطبعا المتصوفة بدورهم يزورون الاضرحة ويتوسلون بالاولياء لهذا السبب تحصل لهم كرامات شيطانية. وبالمناسبة مقام البقاء يتحدث عنه ايضا المتصوفة، وقد جاء في آخر المقطع بان السيد علي القاضي :

قطع الدرب من عالم الخيال الى ما فوق عالم الخيال


وابن عربي تحدث عن عالم الخيال الذي سبق أن أشرت اليه بايجاز في ردود ماضية.