رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق لي أن شرحت لكم لماذا مشاهدة التلفاز ليست عاملا مساعدا لنجاح التجربة الروحية، لهذا تجد كائن الثريا في المقطع الثاني وهو ينصح بعدم تضييع الوقت مع التلفاز، ورغم انه شيطان فانه ينصح بالابتعاد عن المخدرات وذلك حتى يثق الآخرون فيه، لكنه دعا صراحة في نفس المقطع ومقاطع أخرى لنبذ الدين واستبداله بعقيدة الحب، الا يذكركم هذا بدين الحب عند ابن عربي !!!!!. وقد دعا كائن الثريا الى ضرورة بعث الحب في قلوبنا وأن نهتم بالداخل وأن نطور الحب في قلوبنا.
وفي المقطع الثالث بين بان "الأنا" تعيق التطور الروحي، بعدها ذكر بكون الحب يقصد به الحب الكوني الذي هو السبيل لرفع وعينا، وكون الحب الكوني يتضمن ترددات مرتفعة، وأشار إلى أهمية تطوير الوعي وانه يوجد بينهم (الكائنات الشيطانية) وبيننا تواصل لكنه يصبح فعالا اكثر في العالم النجمي، لهذا تجد المتصوفة أكثر ما يقابلون تلك الارواح التي تعطيهم المعرفة الباطنية يكون اللقاء في العالم النجمي، المهم لي عودة ان شاء الله للاسهاب في الموضوع. تتمة لكلام الكائن، فقد ذكر باننا عندما نتحكم في "أنانا" ويكون جانبنا العقلاني منوما فاننا نستشعر وعيا عاليا. وذكر بأنه لا يمكن لنا الحصول على وعي روحي عن طريق جانبنا العقلاني، وأن ذلك يتحقق فقط لمن يمتلك قلبا خاليا من مناهج الايمان. الا يذكركم هذا بكلام جلال الدين الرومي وشيخه شمس تبريز بضرورة تجاوز "الأنا" واجتناب الجانب العقلاني وإعطاء الأولوية للقلب
في المقطع الرابع حث الكائن على أهمية الاسترخاء والجلوس بهدوء وأنه هكذا يمكن للطاقات ان تتدفق الينا بسهولة، وقد نصح بإغلاق العينين حتى لا ننشغل مع ضرورة ارخاء كل جزء من جسدنا، وكون التنفس بشكل معين يتم من خلاله استجلاب طاقة كونية مضيئة تحيط بنا، شرحت لكم سابقا بان ذلك النور وتلك الطاقة مرتبطين بالشياطين. وأضاف الكائن انه بفضل ذلك التنفس يتم تنظيف جسدنا من الطاقات السيئة، وانه كلما واصلنا التنفس اكثر فاكثر فاننا نصبح نورانيين وبذلك نملا جسدنا بنور نقي أبيض لنور الحب الذي هو النور اللامع للمصدر، وبعدها النور يصبح شيئا فشيئا كبيرا ونصبح مغمورين في كرة كبيرة من نور ساطع، وقد سبق لي ان نقلت على الاقل شهادة صوفي ينتمي للطريقة الكركرية وهو يتحدث بانه اصبح مغمورا في نور ابيض. ويضيف الكائن بانه بعد الحصول على ذلك النور يكون هناك احساس بالسلام والحكمة وحب الوجود، وانك ساعتها تشعر بأنك متحرر من الديانات ومن مناهج الايمان، وكونك تعيش حياة الحب، ثم يدعونا لأن نفكر بحب لأن الحب هو المفتاح، لاحظوا مدى حقده على الديانات والايمان وتركيزه على الحب تماما كما يركز المتصوفة عليه، فهل هذا التشابه لكلام الكائن الشيطاني مع ما تؤمنون به وتعتقدونه هو محض صدفة ايها الحمقى من المتصوفة الذين تملاون أجسادكم بنور ابليس.
المهم بقيت لي مقاطع أخرى ساترجم اهم ما جاء فيها في ردودي اسفله
|