
15-02-2019, 12:36 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,370
الدولة :
|
|
رد: القرآن الكريم
القرآن الكريم (5-7)
عطية مرجان أبوزر
أسماء القرآن الكريم :
ذكر العلماء والمفسرون أسماءً عديدة للقرآن استخرجوها من نصالقرآن أو من الحديث النبوي الشريف أشهرها: القرآن، الكتاب، الذكر والفرقان. وتسميةالقرآن بهذين الأسمين يعد إشارة إلهية لحفظ الله القرآن في الصدور مقروءا وفيالسطور مكتوبا. واسم الفرقان مشتق من فعل فَرَقَ بمعنى فَصَلَ وفَرَق بين الأمور،فهو إذًا يفرَّق ويفصل بين الحق والباطل. ومن أسمائه أيضًا: الذِكْرُ، النور،الموعظة، الفرقان، التنزيل، الحق، البيان، المنير، القصص، السراج، البشير، النذيروغيرها من الأسماء الواردة في آي القرآن نفسها أو في الأحاديث. وكذلك لكل سورة فيالقرآن اسم خاص بها، بل لبعض السور أكثر من اسم.
ترتيب نزول القرآن:-
أول ما نزل منه (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) وآخره (وَاتَّقُواْ يَوْمًاتُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْلاَ يُظْلَمُونَ)
لقد اختلف أهل العلم في آخر آية نزلت على أقوال:
القول الأول: أن آخر آية نزلت هي آية الربا، وهي قوله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) سورةالبقرة:278 روى ذلك البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول الثاني: أن آخر آيةنزلت آية وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) سورة البقرة:281 رواه النسائي عنابن عباس وسعيد بن جبير.
القول الثالث: أن آخر آية نزلت آية الدين: سورة البقرة:282. فقد روي عن سعيد بن المسيب أنه بلغه أن أحدث القرآن عهداً بالعرش آية الدين. وقد جمع بين هذه الروايات الثلاث بأن هذه الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبهافي المصحف، فروى كل واحد بعض ما نزل بأنه آخر ما نزل.
القول الرابع: أن آخر آيةنزلت قوله الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْنِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً) سورة المائدة:3. وهنالك أقوال أخرىمنها آية الكلالة، كما روى ذلك الشيخان عن البراء بن عازب رضي الله عنهما. ومن أحسنما قيل في هذا الاختلاف قول من قال: هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي،ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلا منهم أخبر عنآخر ما سمعه من النبي في اليوم الذي مات فيه أو قبيل مرضه، يحتمل أيضا أن تنزل هذهالآية التي هي آخر أية تلاها الرسول مع آيات نزلت معها، فيؤمر برسم ما نزل معها بعدرسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب.
الراجح والله أعلم من أقوال العلماء فيآخر الآيات نزولا هي قوله تعالى (واتقوا يوما ترجعون فيه.......) في سورةالبقرة:281 وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعد نزولها تسعليال، ومن العلماء الذين مالوا لهذا القول الزرقاني في مناهل العرفان وكذلك القطان في كتابه علوم القرآن وأيضا لم يحظ قول من الأقوال الآتية بما حظي به هذا القول من الآثار وأقوال الأئمة. وكذلك ما تشير به هذه الآية في ثناياها من التذكير باليومالآخر والرجوع إلى الله ليوفي كلا جزاء عمله، وهو أنسب بالختام. وأخيرا ما ظفر بههذا القول من تحديد الوقت بين نزولها ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يظفر قولبهذا التحديد. وأما اختلاف العلماء والروايات في آخر ما نزل فجمع البيهقي بينهما فيدلائل النبوة بأن كل واحد منهم أخبر بما عنده من العلم أو أراد أن ما ذكر من أواخرالآيات التي نزلت والله أعلم.
أجزاء القرآن " ثلاتون " هي :- البسملة أو (الحمدلله) من بداية الكتاب - الفاتحة. جزء (سيقول السفهاء)- البقرة. جزء (تلك الرسل)- البقرة. جزء (لن تنالوا البر)/ (كل الطعام)- آل عمران. جزء (والمحصنات)- النساء. جزء (لا يحب الله)- النساء. جزء (لتجدن)/ (وإذا سمعوا)- المائدة. جزء (ولو أننانزلنا)- الأنعام. جزء (قال الملأ)- الأعراف. جزء (واعلموا)- الأنفال. جزء (يعتذرون) - التوبة. جزء (ومامن دابة)- هود. جزء (وما أبرئ نفسي)- يوسف. جزء (الـر)- الحجر. جزء (سبحان)- الإسراء. جزء (قال ألم)/ (أما السفينة) - الكهف. جزء (اقترب للناس)- الأنبياء. جزء (قد أفلح)- المؤمنون. جزء (وقال الذين لا يرجون)- الفرقان. جزء (فماكان جواب قومه)- النمل. جزء (ولا تجادلوا)- العنكبوت. جزء (ومن يقنت)- الأحزاب. جزء (وما أنزلنا)- يـس. جزء (فمن أظلم)- الزمر. جزء (إليه يرد)- فصلت. جزء (حـم)- الأحقاف. جزء (قال فما خطبكم)- الذاريات. جزء (قد سمع)- المجادلة. جزء (تبارك)- المـلك. جزء (عمّ)- النبأ.
عدد سور القران:- في القرآن الكريم "114" سورة.قسمت حسبنزولها الى قسمين " مكية " وهي التي نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها ، وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها . وقد كانت سور القرآن في مجموعتين : سور مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعةوعددها 29 سورة , أولها البقرة وآخرها القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ،ومنها الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها من المتشابه الذي استأثر اللهتعالى بعلمه أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك. سور خلتأوائلها من هذه الحروف وعددها 85 سورة.و " مدنية" وهي التي نزلت بعد الهجرة فيالمدينة المنورة.ويكثر فيها ذكر التشريع ، وبيان الأحكام من حلال وحرام .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|