السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام بما في معنى الحديث المؤمن القوي خير و أفضل من المؤمن الضعيف و في كلاهما خير
بالنسبه للطيبه بهذا الزمن أصبحت عمله نادرة و تعتبر بنظري ميزة عظيمه قلما يتحلى بها شباب اليوم نظرا لتأثرهم بتكنولوجيا العصر المتقدمه بشتى مجالاتها و أكبر دليل على ذلك إرتفاع نسبة الطلاق .
و قد يفسر كثير من الناس الطيبه عندما تزيد عن حدها بالسذاجه و ضعف الشخصيه لذلك يجب أن تقترن الطيبه بالحزم و عدم التساهل بالحقوق .
جاء في لسان العرب: و أطاب إذا تكلم بكلام طيب و أطاب قدم طعاما طيبا و أطاب ولد بنين طيبين و أطاب تزوج حلالا وأنشدت امرأة لما ضمن الأحشاء منك علاقة ولا زرتنا ألا وأنت مطيبأي متزوج هذا قالته امرأة لخذنها قال والحرام عند العشاق أطيب وبذلك قالت ولا زرتنا إلا وأنت مطيبو طيب و طيبة موضعان وقيل طيبة و طابة المدينة سماها به النبي قال ابن بري قال ابن خالويه سماها النبي بعدة أسماء وهي طيبة و طيبة و طابة و المطيبة والجابرة والمجبورة والحبيبة والمحببة قال الشاعر فأصبح ميمونا بطيبة راضيا ولم يذكر الجوهري من أسمائها سوى طيبة بوزن شيبة قال ابن الأثير في الحديث أنه أمر أن تسمى المدينة طيبة وطابة هما من الطيب لأن المدينة كان اسمها يثرب والثرب الفساد فنهى أن تسمى به وسماها طابة وطيبة وهما تأنيث طيب و طاب بمعنى الطيب قال وقيل هو من الطيب الطاهر لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه ومنه جعلت لي الأرض طيبة طهورا أي نظيفة غير خبيثة وعذق ابن طاب نخلة بالمدينة وقيل ابن طاب ضرب من الرطب هنالك وفي الصحاح وتمر المدينة يقال له عذق ابن طاب ورطب ابن طاب قال وعذق ابن طاب وعذق ابن زيد ضربان من التمر وفي حديث الرؤيا رأيت وكأننا في دار ابن زيد وأتينا برطب ابن طاب قال ابن الأثير هو نوع من تمر المدينة منسوب إلى ابن طاب رجل من أهلها وفي حديث جابر وفي يده عرجون ابن طاب و الطياب نخلة بالبصرة إذا أرطبت فتؤخر عن اخترافها تساقط عن نواه فبقيت الكباسة ليس فيها إلا توى معلق بالتفاريق وهو مع ذلك كبار قال وكذلك إذا اخترفت وهي منسبتة لم تتبع النواة اللحاء وا أعلم
وقال ابن الأثير : طاب بمعنى الطيب 0 وقيل هو من الطيب بمعنى الطاهر لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه 0
ومنه الحديث جعلت لي الأرض طيؤبة طهورا أي نظيفة غير خبيثة 0
وفي حديث هوازؤن من أحب أن يطيب ذلك منكم أي يحلؤله ويبيحه 0 وطابت نفسه بالشيء إذا سمحت به من غير كراهة ولا غضب 0 ( ه ) وفيه شهدت غلاما مع عمومتي حلف المطيبين اجتمع بنو هاشم وبنو زهرة وتيم فيي دار ابن جدءعان في الجاهلة وجعلوا طيبا في جفنة وغمسوا أيديهم فيه وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم فسموا المطيبين 0 وقد تقدم في حرف الحاء 0 ( ه ) وفيه نهى ان يستطيب الرجل بيمينه الاستطابة والإطابة كناية عن الاستنجاء 0 سمي بها من الطيب لأنه يطيب جسده بإزالة ما عليه من الخبث بالاستنجاء أي يطهره 0 يقال منه أطاب واستطاب 0 وقد تكرر في الحديث 0 ( ه ) وفيه ابغني حديدة استطيب بها يريد حلق العانة لأنه تنظيف وإزالة أذى
أنظر: لسان العرب(1/566-567)والنهاية في غريب الحديث(3/149)
جزاك الله خير اختي marwo
موضوع رائع للمناقشة 000 وفقك الله دائما