عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-04-2019, 01:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,423
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تنوع الإعراب النحوي وأثره في فهم النص النبوي

تنوع الإعراب النحوي


وأثره في فهم النص النبوي


د. سعد فجحان الدوسري (*)

اختيار الباحث


الذي يظهر -والله تعالى أعلم -أن الأقرب هو الإعراب بالإضافة، لما فيه من تفضيل للصلاة على غيرها من الأعمال، حيث وردت نصوص كثيرة في تفضيلها على غيرها، كما في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها) قلت: ثم أي؟ قال: (بر الوالدين) قلت: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) متفق عليه ([58]).
ومع النعت وترك الإضافة لا يحصل به المقصود، حيث تشترك معها العبادات كلها.
وهذا ما رجحه سليمان بن عمر الجمل، حيث قال: "وهو بالإضافة؛ ليظهر به الاستدلال على فضل الصلاة على غيرها، وأما ترك الإضافة - وان صح – فلا يحصل معه المقصود، لان ذلك موجود في كل قربة"([59]).
المبحث الثالث: توجيهات هامة قبل تناول النص النبوي بالإعراب

وستكون هذه التوجيهات كالتالي ([60]):
التوجيه الأول: الالتزام بكون الحديث مقبولا صحيحا كان أو حسنا بخلاف الضعيف

فيجب على المعرب عند إعراب الحديث أن يتثبت من صحة الحديث، حتى لا يضيع عمله سدى، وقد وجد كثير من الأحاديث التي يستشهد بها النحاة على قواعد النحو في ثبوتها نظر، بل أن بعضهم يجتهد في توجيه الرواية وهي ضعيفة.
ومن أمثلة ذلك: حديث "حبب إلى من دنياكم ثلاث؛ النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة"([61])، يذكر عند الحديث على التغليب، حيث غلب هنا المؤنث في مخالفة العدد ثلاث للمعدود.

والحقيقة: أن هذا الحديث مشهور معروف بدون لفظ (ثلاث)، "حبب إلى من الدنيا النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة"([62])، بل لم يرد في كتب السنة النبوية المعتبرة هذا اللفظ أبدا حسب حدود بحثي.

قال الزركشي: "لم يرد فيه لفظ ثلاثة، هكذا رواه النسائي والحاكم من حديث أنس وزيادة "الثلاثة" مخلة للمعنى، فإن الصلاة ليست من الدنيا"([63]).

ومن الأمثلة أيضا: لفظ حديث: (ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم من أيام العشر) ([64])، حيث ذكره سيبويه في الكتاب، وابن عقيل في شرحه على ألفية ابن مالك ([65]) عند الكلام على أفعل التفضيل عندما يصلح لوقوع فعل بمعناه موقعه؛ فيرفع ظاهرا قياسا مطردا، وذلك في كل موضع وقع فيه أفعل بعد نفي أو شبهه، وكان مرفوعة أجنبيا مفضلا على نفسه باعتباريه.


التوجيه الثاني: العناية بمعنى الحديث قبل إعرابه

فالعناية بذلك يساعد كثيرا في اختيار الإعراب وتوجيهه، حتى لا يخطئ المعرب فيراعي ما يقتضيه ظاهر الصناعة النحوية، ولا يراعي المعنى، وكثيرا ما يخطئ المعرب في إعراب مفرد أو جملة قبل أن يتدبر معنى الحديث والمراد منه.
قال الزركشي: "ويجب عليه (أي المعرب) مراعاة أمور: أحدها: -وهو أول واجب عليه -؛أن يفهم معنى ما يريد أن يعربه - مفردا كان أو مركبا - قبل الإعراب، فإنه فرع المعنى"([66]).
وقال الزجاجي عن السنة النبوية: " لا تفهم معانيها على صحة إلا بتوفيتها حقوقها من الإعراب، وهذا ما لا يدفعه أحد ممن نظر في أحاديثه"([67]).

وسأل أبو حيان ابن هشام الأنصاري ([68]): "علام عطف (بحقلد) من قول زهير ([69]):
تقي نقي لم يكثر غنيمة... بنهكة ذي قربى ولا بحقلد
فقلت: حتى أعرف ما الحقلد؟ فنظرناه فإذا هو سيء الخلق، فقلت: هو معطوف على شيء متوهم، إذ المعنى ليس بمكثر غنيمة فاستعظم ذلك"([70]).
ومن الأمثلة على ذلك من الحديث النبوي: حديث أسامة بن زيد في حجة الوداع، وفيه: "فلما سمع حطمة الناس خلفه قال: "رويدا أيها الناس، عليكم السكينة"([71]). قال السيوطي رحمه الله: "الوجه أن تنصب السكينة على الإغراء" الزموا السكينة، كقوله (عليكم أنفسكم)، ولا يجوز الرفع؛ لأنه يصير خبرا، وعند ذلك لا يحسن أن يقول: رويدا أيها الناس، لأنه لا فائدة فيه"([72]).
وكما سبق في حديث "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"([73]). في أن" (يحب) بالنصب، لان (حتى) جارة، "وأن بعدها مضمرة"، و "ولا يجوز الرفع على أن (حتى) عاطفة، حيث لا يصح المعنى، إذ عدم الإيمان ليس سببا للمحبة.
التوجيه الثالث: مراعاة ما تقتضيه الصنعة النحوية، والفصاحة العربية، فلا يخرج عن قواعدها بأوجه إعرابية شاذة أو بعيدة.

كحديث "من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يمتن أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى"([74]). فقوله (أنا وهو)، فيه تقديم وتأخير، فإن "جاء" فيه ضمير يعود إلى "من"، وقوله "هو" تأكيد له، وقوله "أنا" معطوف عليه. وتقديره: هو وأنا، ثم قدم "أنا" إما لكونه صلى الله عليه وسلم أصلا في تلك الخصلة، أو قدم في الذكر لشرفه"([75]). وقد رد ذلك السيوطي بقوله: ليس هذا الإعراب بسديد، لان تقديم المعطوف على المعطوف عليه لا يجوز، والأولى أن يجعل "أنا" مبتدأ، و "هو" معطوف عليه، و"كهاتين" الخبر. والجملة حالية بدون الواو نحو: (بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) (البقرة: 36) ([76]).
التوجيه الرابع: محاولة استيفاء جميع الأوجه الإعرابية الظاهرة التي يحتملها اللفظ النبوي، لان ذلك مهم جدا، فاللغة العربية واسعة، ولا يحيط بها إلا نبي، كما بينه الشافعي رحمه الله ([77]).

وقال ابن هشام: "فليذكر الأوجه المحتملة من غير تعسف، وان أراد مجرد الإغراب على الناس، وتكثير الأوجه فصعب شديد"([78]).
قال ابن فارس في كتابه الصاحبي: "قال بعض الفقهاء: " كلام العرب لا يحيط به إلا نبي"([79]).
وهذا كلام حري أن يكون صحيحا. وما بلغنا أن أحدا ممن مضى ادعى حفظ اللغة كلها"(4).
ومن ذلك ما ذكره العيني في شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد.) ([80]): "قوله (انتزاعا) يجوز في نصبه أوجه
الأول: أن يكون مفعولا مطلقا عن معنى (يقبض)، نحو: رجع القهقرى، وقعد جلوسا.

الثاني: أن يكون مفعولا مطلقا مقدما على فعله، وهو ينتزعه، ويكون ينتزعه حالا من الضمير في (يقبض)؛ تقديره أن الله لا يقبض العلم حال كونه ينتزعه انتزاعا من العباد.

الثالث: أن يكون حالا من العلم، بمعنى منتزعا، تقديره: إن الله لا يقبض العلم حال كونه منتزعا، أن قلت: على هذا ما يقع ينتزعه قلت: قيل: يكون ينتزعه جوابا عما يقال ممن ينتزع العلم، وفيه نظر والأصوب: أن يكون في محل النصب صفة إما لانتزاعا أو لمنتزعا من الصفات المبينة"([81]).

التوجيه الخامس: مراعاة تعدد الروايات عند الإعراب، فإن لها أثرا بينا في توجيه الإعراب وتبيينه، فعندما تتعدد طرق رواية الحديث بوجوه مختلفة يجد شراح الحديث أنفسهم مضطرين إلى تقديم تفسير يتلاءم مع الأصول والقواعد النحوية، وهو ما نجده في توجيه القراءات القرآنية المتواترة وغيرها، فعندما تتعدد رواياتها يتكلفون أوجها من التأويل تبدو أحيانا متعسفة، وذلك عندهم خير من أن يردوا النصوص أو يخطئوها "لذلك نرى النحويين الذين تصدروا لإعراب الحديث وشرحه يحاولون أن يجدوا النظائر من القرآن الكريم لتراكيب وردت في الحديث الشريف.

فمن ذلك على سبيل المثال: ما قاله العيني عند شرحه لحديث تعبير رؤية اللبن في المنام (قالوا: فما أولته؟ قالالعلم) ([82]): "قوله (العلم) بالنصب والرفع روايتان، أما وجه النصب فعلى المفعولية" والتقدير أولته العلم، وأما وجه الرفع فعلى أنه خبر مبتدأ محذوف، أي المؤول به العلم"([83]).
وكما سبق بيانه في المثال الخامس، وهو حديث أبي هريرة رضي الله "إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم"([84]) في تعدد أعراب (أهلكهم) بالفتح أو الضم، فقد تم ذكر ترجيح رواية الرفع لما ورد من رواية "فهو من أهلكهم".
التوجيه السادس: الانتباه إلى الخلاف النحوي بين النحاة وأثره في إعراب الأحاديث، فإن بعض قواعد النحو قد وقع فيها خلاف بين النحاة، فالمعرب للنص النبوي ينبغي عليه أن يراعي مثل هذه الخلافات.

ومن ذلك ما ذكره العكبري في إعرابه حديث (إذا كان أحدكم في صلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره) ([85])، إذ يقول: "تقديره: مخافة أن يلتمع بصره، فهو مفعول له، كقوله تعالى: (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) (النساء: 176)، أي مخافة أن تضلوا أو كراهية، والكوفيون يقدرونه: لئلا يلتمع بصره، والمعنى واحد"([86]).

الخاتمة

الحمد لله أولاً وأخراً، لقد تبين لي من خلال هذا البحث عدة نتائج مهمة، هي كالتالي:
أولا: بيان التعريف المختار لإعراب الحديث النبوي، وأنه: "علم يبحث في تخريج تراكيب الحديث النبوي على القواعد النحوية المحررة"، حيث لم يرد له إعراب قبل هذا البحث.

ثانيا: عدم إمكان الاستغناء عن الإعراب النحوي في فهم النص النبوي، حيث لا يمكن معرفة مدلولات بعض الأحاديث إلا بمعرفة توجيهاتها النحوية.

ثالثا: الوقوف على أهم التوجيهات والضوابط في إعراب الأحاديث النبوية التي ينبغي مراعاتها عند الكلام على إعراب نصوص السنة النبوية " حتى لا يجنح في معرفة مدلولات الأحاديث إلى الفهم الخاطئ.

رابعا: مراعاة توجيهات العلماء النحوية، وضرورة العناية بها في فهم النص النبوي.

خامسا: ضرورة العناية بالروايات وألفاظها للحديث الواحد، حيث تساعد كثيرا في التوجيه الإعرابي للحديث النبوي.

ب-وأما التوصيات، فأوصي بما يأتي:

ضرورة العناية بالإعراب عند الكلام على الحديث النبوي حتى يتسنى فهم المقصد النبوي.
زيادة تسليط الضوء على إعراب الحديث وبخاصة ما وقع فيه خلاف.

إيجاد دراسة استقرائية لعموم السنة النبوية والأوجه النحوية فيها، وبيان التنوع الأعرابي منها.
وفي الختام: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يجعلنا وإياكم على الصراط المستقيم، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد؛ وعلى آله وصحبه أجمعين.


المصادر والمراجع


أثر اختلاف الإعراب في تفسير القرآن الكريم للدكتور باسل عمر مصطفى، رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية بغزة، كلية أصول الدين، قسم التفسير وعلوم القرآن -الاختيارات الفقهية لتقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، تحقيق علي بن محمد بن عباس البعلي الدمشقي، طبع دار المعرفة، بيروت، لبنان، 1397 ه، 1978 م.
الإرشاد في معرفة علماء الحديث لابي يعلي الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني، تحقيق د. محمد سعيد عمر إدريس، طبع: مكتبة الرشد -الرياض، 1409 ه.
الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة لنور الدين علي بن محمد بن سلطان المشهور بالملا على القاري، تحقيق: محمد الصباغ، طبع مؤسسة الرسالة، بيروت 1391 ه، 1971 م.
الإعلام لخير الدين الزركلي، طبع دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر.
إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث النبوي للإمام محب الدين أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الحنبلي، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، طبع: مؤسسة المختار للنشر والتوزيع -مصر / القاهرة الطبعة الأولى، 1420 ه، 1999 م.
إعراب القرآن، لعبد الرحمن بن إسحاق الزجاج، تحقيق: إبراهيم أبياري، طبع دار الكتاب المصري ودار الكتب اللبناني، 1420 ه.
إنباه الرواة على أنباه النحاة لعلي بن يوسف القفطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبع دار الفكر العربي -القاهرة، 1406 هـ-1982 م.
الإيضاح في علل النحو لابي القاسم الزجاجي، تحقيق مازن المبارك، طبع دار النفائس، بيروت 1982 م – 1402 ه.
البرهان في علوم القرآن لبدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبع دار إحياء الكتب العربية وعيسى البابي الحلبي وشركائه 1376ه.
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، طبع المكتبة العصرية، لبنان.
التأويل النحوي في الحديث الشريف لفلاح إبراهيم الفهدي رسالة دكتوراه في جامعة بغداد، كلية الآداب (2006).
التبيان في إعراب القرآن لابي البقاء العكبري، تحقيق: علي محمد البجاوي، نشر مكتبة عيسى البابي الحلبي وشركاه.
التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية لمحمد محي الدين عبد الحميد، طبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية -قطر، 1428 ه-2007 م.
تعدد الأوجه الإعرابية وأثرها في المعنى من خلال إعراب القرآن للنحاس للباحثة رجاء أحمد الصاعدي، طبع جامعة أم القرى، كلية اللغة العربية، 1432 ه.
تعدد التوجيه النحوي (مواضعه، أسبابه، نتائجه)، تأليف محمد حسنين صبرة، طبع دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، 2008 م.
تهذيب اللغة موافقا للمطبوع لمحمد بن أحمد الأزهري، تحقيق: محمد عوض مرعب، دار إحياء التراث العربي -بيروت -2001 م، الطبعة: الأولى.
الجامع الصحيح المختصر لمحمد بن إسماعيل البخاري -تحقيق د. مصطفى ديب البغا -طبع دار ابن كثير، بيروت 1407 ه -1987 م.
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع لابي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي، تحقيق محمود الطحان، طبع دار المعارف.
الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث، لأحمد بن عبد الكريم الغزي العامري، تحقيق فواز أحمد زمرلي، طبع دار ابن حزم.
الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم لمحمد بن فتوح الحميدي، تحقيق: د. علي حسين البواب، طبع دار ابن حزم -لبنان بيروت -1423 هـ-2002 م.
حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، طبع دار الفكر.
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لابي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني -طبع دار الكتاب العربي 1405 ه، الطبعة الرابعة.
الخصائص لابي الفتح عثمان بن جني، تحقيق: محمد علي النجار، طبع عالم الكتب -بيروت.
سنن ابن ماجه لمحمد بن يزيد بن ماجه القزويني -تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي -طبع دار الفكر، بيروت.
سنن الترمذي لمحمد بن عيسى الترمذي -تحقيق أحمد محمد شاكر وأخرين -طبع دار إحياء التراث العربي، بيروت.
سنن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني -تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد -طبع دار الفكر.
سنن الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي -تحقيق فواز أحمد زمرلي، خالد السبع العلمي -طبع دار الكتاب العربي، بيروت 1407 -الطبعة الأولى.
سير أعلام النبلاء، لابي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق مجموعة محققين بإشراف شعيب الأرناؤوط، طبع مؤسسة الرسالة.
شذرات الذهب في أخبار من ذهب لعبد الحي بن أحمد الدمشقي المعروف بابن العماد الحنبلي -طبع دار الكتب العلمية بيروت.
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، طبع دار التراث -القاهرة، الطبعة العشرون 1400 هـ-1980 م.
شرح الزرقاني على مختصر خليل لعبد الباقي بن يوسف الزرقاني، تحقيق عبد السلام محمد أمين.
شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى ب (الكاشف عن حقائق السنن) لشرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، طبع مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1417 هـ -1997 م.
شرح صحيح مسلم المعروف بـــــ (المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج) لابي زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي، طبع دار إحياء التراث العربي – بيروت 1392 ه.
شرح علل الترمذي لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي -تحقيق همام عبد الرحيم سعيد -طبع مكتبة المنار الزرقاء الأردن الطبعة الأولى 1407 ه.
الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها، لأحمد بن فارس الرازي، تحقيق أحمد حسن بسج، طبع دار الكتب العلمية، 1418 ه -1997 م.
الصحاح في اللغة، لإسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، نشر دار العلم للملايين.
الصحيح لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري -تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي. الطبعة: الأولى، 1419 ه -1998 م.
عشرة النساء للنسائي، تحقيق: علي بن نايف الشحود، برنامج المكتبة الشاملة.
عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي، تحقيق د. سلمان القضاة، طبع دار الجيل، بيروت -لبنان، 1414 هـ -1994 م.
علم إعراب القرآن: تأصيل وبيان، للدكتور يوسف بن خلف العيساوي، طبع دار الصميعي، الطبعة الأولى، 1428 ه.
علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) لأبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري المعروف بابن الصلاح -طبع دار الكتب العلمية، بيروت 1978 م.
عمدة القارئ شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني -طبع دار إحياء التراث، بيروت.
فتح الباري شرح صحيح البخاري لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني –تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، محب الدين الخطيب -ط دار المعرفة بيروت 1379 ه.
فتح القدير، لكمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن الهمام، طبع دار الفكر.
فتح المغيث بشرح ألفية الحديث لمحمد السخاوي -تحقيق علي حسين علي-طبع دار الإمام الطبري.
القاموس المحيط للفيروز آبادي -طبع مؤسسة الرسالة، بيروت.
كتاب الأموال لابي عبيد القاسم بن سلام، تحقيق خليل محمد هراس، طبع دار الفكر -بيروت.
كتاب الأموال لحميد بن زنجويه، تحقيق: شاكر ذيب فياض، طبع مركز فيصل للبحوث.
اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف ب (التذكرة في الأحاديث المشتهرة) لابي عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، طبع دار الكتب العلمية -بيروت، 1406 هـ -1986 م.
لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري -طبع دار صادر بيروت -الطبعة الأولي.
المبسوط لمحمد بن أبي سهل السرخسي -طبع دار المعرفة، بيروت 1406 م.
المجتبى من السنن (سنن النسائي الصغرى) لأحمد بن شعيب أبي عبد الرحمن النسائي -تحقيق عبد الفتاح أبو غدة-طبع مكتب المطبوعات الإسلامية حلب 1406 ه -1986 م.
مجلة العلوم الإنسانية والاقتصادية، جامعة السودان (ص /29) العدد الأول يوليو 2012 م.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لعلي بن أبي بكر الهيثمي -طبع دار الريان للتراث، دار الكتاب العربي القاهرة، بيروت 1407 ه.
المجموع شرح المهذب لمحيي الدين بن شرف النووي -تحقيق محمود مطرحي-طبع دار الفكر بيروت 1417 -1996 الطبعة الأولي.
المستدرك على الصحيحين لمحمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري -تحقيق مصطفى عبد القادر عطا-طبع دار الكتب العلمية بيروت 1990-الطبعة الأولي.
المسند للإمام أحمد بن حنبل، تحقيق السيد أبو المعاطي النوري، طبع عالم الكتب -بيروت.
مشارق الأنوار للقاضي عياض اليحصبي -طبع المكتبة العتيقة.
معجم الأدباء لياقوت الحموي، تحقيق إحسان عباس، طبع دار الغرب الإسلامي 1993 م.
المعجم الوسيط من عمل مجمع اللغة العربية بالقاهرة -طبع مكتبة الشروق الدولية.
معجم مقاييس اللغة لأحمد بن فارس -تحقيق عبد السلام هارون -ط مصطفى الحلبي القاهرة.
معرفة الصحابة، لابي نعيم الأصفهاني، تحقيق عادل بن يوسف العزازي، نشر دار الوطن، سنة النشر: 1419 -1998.
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لعبد الله بن هشام الأنصاري، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، طبع دار إحياء التراث العربي، بيروت.
المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني لعبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي-طبع دار الفكر بيروت 1405 ه-الطبعة الأولي.
النهاية في غريب الأثر لابي السعادات المبارك بن محمد الجزري -تحقيق طاهر أحمد الزاوي -طبع المكتبة العلمية، بيروت 1399 ه.
نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار لمحمد بن علي الشوكاني -طبع مصطفى البابي الحلبي.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.94 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.63%)]