عرض مشاركة واحدة
  #97  
قديم 09-07-2019, 02:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,795
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا)

تفسير القرآن الكريم















الآية: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: سورة البقرة (91).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذا قيل ﴾ لليهود ﴿ آمنوا بما أنزل الله ﴾ بالقرآن ﴿ قالوا نؤمن بما أنزل علينا ﴾ يعني: التَّوراة ﴿ ويكفرون بما وراءه ﴾ بما سواه ﴿ وهو الحقُّ ﴾ يعني: القرآن ﴿ مصدِّقاً لما معهم ﴾ موافقاً للتَّوراة ثمَّ كذَّبَهم الله تعالى في قولهم: نؤمن بما أنزل علينا بقوله: ﴿ فلمَ تقتلون أنبياء الله ﴾ أَيْ: أيُّ كتابٍ جُوِّز فِيهِ قتلُ نبيٍّ؟! ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ شرطٌ وجوابه ما قبله.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وجلّ: ﴿ وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، ﴿ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا ﴾، يَعْنِي: التَّوْرَاةَ، يَكْفِينَا ذَلِكَ، ﴿ وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ ﴾، أَيْ: بِمَا سِوَاهُ مِنَ الْكُتُبِ كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ ﴾ [الْمُؤْمِنُونَ: 7]، أَيْ: سِوَاهُ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: بما بعده، ﴿ وَهُوَ الْحَقُّ ﴾، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، ﴿ مُصَدِّقاً ﴾، نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ، ﴿ لِما مَعَهُمْ ﴾: من التوراة، ﴿ قُلْ ﴾: لهم يَا مُحَمَّدُ ﴿ فَلِمَ تَقْتُلُونَ ﴾، أَيْ: قَتَلْتُمْ، ﴿ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ ﴾، ولم أَصْلُهُ لِمَا، فَحُذِفَتِ الْأَلِفُ فَرْقًا بين الخبر وَالِاسْتِفْهَامِ، كَقَوْلِهِمْ فِيمَ وَبِمَ، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾: بِالتَّوْرَاةِ، وَقَدْ نُهِيتُمْ فِيهَا عَنْ قَتْلِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السّلام.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]