المرحلة الثالثة
**غزوة حنين**
بعد فتح مكة امتنعت بعض القبائل الشرسة عن الاستسلام وفي مقدمتها (بطون هوزان وثقيف ونصر وجشم وسعد بن بكر وناس مني هلال) تحت قيادة ....
مالك بن عوف
وساق مع الناس أموالهم ونسائهم وأموالهمليجعل وراء كل رجل أهله وماله ليقاتل عنهم ونزل بهم في أوطاس بالقرب من حنين
سلاح استكشاف العدو
وجاءت الى مالك بن عوف عيونه وقد تفرقت أوصالهم وقولهم :راينا رجالا بيضا على خيل بلق, والله ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى
سلاح استكشاف رسول الله
أمر الرسول (أبا حدرد الاسلمي) ان يقيم في صفوف العدو حتى يأتيه بخبرهم
الرسول يغادر مكة الى حنين
غادر الرسول مكة في اثنى عشر ألفا من المسلمين وأغلبهم حديثو العهد بالاسلام في السادس من شهر شوال سنة 8 هجرية واستعمل على مكة (عتاب بن أسيد)
الجيش الاسلامي يباغت بالرماة والمهاجمين
ونظر بعضهم الى كثرة الجيش قائلا :لن نغلب اليوم وشق ذلك على رسول الله
كان مالك بن عوف قد سبق الجيش الاسلامي الى حنين وادخل جيشه بالليل وأمرهم أن يرشقوا المسلمين أول ما طلعوا ثم يشدوا عليهم كرجل واحد
وبالسحر عبأ الرسول جيشه وعقد الالوية وانحدروا وهو لا يدرون وجود كمناء العدو
فما لبث العدو أن تناولهم وتراجع المسلمون
ولم يبق مع الرسول الا (تسعة) على قول بن اسحاق (واثنا عشر) على قول النووى والصحيح على حديث ابن مسعود (ثمانون رجلا من المهاجرين والانصار)
وركض النبي ببغلته وهو يقول:
(انا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب)ثم نزل عن ركبه قائلا:
(اللهم أنزل نصرك)
رجوع المسلمين واحتدام المعركة