تفسير: (ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم)
♦ الآية: ï´؟ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (50).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومصدِّقاً ï´¾ أَيْ: وجئتكم مُصدِّقاً ï´؟ لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ ï´¾ أَي: الكتاب الذي أنزل من قبلي ï´؟ ولأُحلَّ لكم بعض الذي حرّم عليكم ï´¾ أحلَّ لهم على لسان المسيح لحوم الإِبل والثُّروب وأشياء من الطَّير والحيتان ممَّا كان محرَّماً في شريعة موسى عليه السَّلام ï´؟ وجئتكم بآية من ربكم ï´¾ أَيْ: ما كان معه من المعجزات الدَّالَّة على رسالته ووحَّدَ لأنَّها كلَّها جنسٌ واحد في الدلالة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمُصَدِّقاً ï´¾ عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ وَرَسُولًا، ï´؟ لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ï´¾، مِنَ اللُّحُومِ وَالشُّحُومِ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَرَادَ بِالْبَعْضِ الْكُلَّ، يَعْنِي: كُلَّ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ، وقد ذكر الْبَعْضُ وَيُرَادُ بِهِ الْكُلُّ كَقَوْلِ لَبِيدٍ: تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذَا لَمْ أرضها ... أو يرتبط بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَا، يَعْنِي: كُلَّ النُّفُوسِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾، يَعْنِي: مَا ذَكَرَ مِنَ الْآيَاتِ، وَإِنَّمَا وَحَّدَهَا لِأَنَّهَا كُلَّهَا جِنْسٌ وَاحِدٌ فِي الدَّلَالَةِ عَلَى رِسَالَتِهِ، ï´؟ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم