تفسير: (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين)
♦ الآية: ï´؟ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (76).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ بلى ï´¾ أَيْ: بلى عليهم سبيل (في ذلك) ثمَّ ابتدأ فقال: ï´؟ مَنْ أوفى بعهده ï´¾ أَيْ: بعهد الله الذي عهد إليه في التَّوراة من الإِيمان بمحمدٍ عليه السَّلام والقرآن وأَدَّى الأمانة واتَّقى الكفر والخيانة ونَقْضَ العهد ï´؟ فَإِنَّ الله يحب المتقين ï´¾؛ أي: مَنْ كان بهذه الصفة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ بَلى ï´¾، أَيْ: لَيْسَ كَمَا قَالُوا بَلْ عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ، ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ: ï´؟ مَنْ أَوْفى ï´¾ أَيْ: وَلَكِنَّ مَنْ أَوْفَى، ï´؟ بِعَهْدِهِ ï´¾، أَيْ: بِعَهْدِ اللَّهِ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِ فِي التَّوْرَاةِ مِنَ الْإِيمَانِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآنِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي عَهْدِهِ رَاجِعَةٌ إِلَى الْمُوفِي ï´؟ وَاتَّقى ï´¾ الْكَفْرَ وَالْخِيَانَةَ وَنَقْضَ الْعَهْدِ، ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ï´¾، عَنْ عَبْدِ الله بن عمرو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذا خاصم فجر».
تفسير القرآن الكريم