تفسير: (لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون)
♦ الآية: ï´؟ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (111).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لن يضرُّوكم ï´¾ أَي: اليهود ï´؟ إلاَّ أذىً ï´¾ إلاَّ ضرراً يسيراً باللِّسان مثل الوعيد والبهت ï´؟ وَإِنْ يقاتلوكم يولوكم الأدبار ï´¾ منهزمين وعد الله نبيَّه والمؤمنين النُّصرة على اليهود فصدق وعده فلم يقاتل يهود المدينة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلاًّ انهزموا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً ï´¾، قَالَ مُقَاتِلٌ: إِنَّ رُؤُوسَ الْيَهُودِ عَمَدُوا إِلَى مَنْ آمَنُ منهم كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَأَصْحَابِهِ، فآذوهم فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، يعني: لا يضركم أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ هَؤُلَاءِ الْيَهُودُ إِلَّا أَذًى بِاللِّسَانِ وَعِيدًا وَطَعْنًا، وَقِيلَ: كَلِمَةُ كُفْرٍ تَتَأَذَّوْنَ بِهَا ï´؟ وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ï´¾ مُنْهَزِمِينَ، ï´؟ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ï´¾، بَلْ يَكُونُ لَكُمُ النَّصْرُ عَلَيْهِمْ.
تفسير القرآن الكريم