تفسير: (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون)
♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (123).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلَّةٌ ï´¾ بقلَّة العدد وقلَّة السِّلاح ï´؟ فاتقوا الله لعلكم تشكرون ï´¾؛ أَيْ: فاتقونِ فإنه شكر نعمتي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ ï´¾، وَبَدْرٌ مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ والمدينة وهو اسم موضع، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ، وَقِيلَ: اسْمٌ لِبِئْرٍ هُنَاكَ، وَقِيلَ: كَانَتْ بَدْرٌ بِئْرًا لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ بَدْرٌ، قَالَهُ الشَّعْبِيُّ، وَأَنْكَرَ الْآخَرُونَ عَلَيْهِ، يَذْكُرُ اللَّهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنَّتَهُ عَلَيْهِمْ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ بَدْرٍ، ï´؟ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ï´¾، جَمْعُ: ذَلِيلٍ، وَأَرَادَ بِهِ قِلَّةَ الْعَدَدِ فَإِنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَنَصَرَهُمُ الله مع قلة عددهم وعددهم ،ï´؟ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم