تفسير: (وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)
♦ الآية: ï´؟ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (126).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما جعله الله ï´¾ أَيْ: ذلك الإِمداد ï´؟ إلاَّ بشرى ï´¾ أَيْ: بشارةً لكم ï´؟ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ï´¾ فلا تجزع من كثرة العدو ï´؟ وما النصر إلاَّ مِنْ عند الله ï´¾ لأنَّ مَن لم ينصره الله فهو مخذولٌ وإنْ كثرت أنصاره.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالِي: ï´؟ وَما جَعَلَهُ اللَّهُ ï´¾ يَعْنِي هَذَا الْوَعْدَ وَالْمَدَدَ، ï´؟ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ ï´¾، أَيْ: بِشَارَةً لِتَسْتَبْشِرُوا بِهِï´؟ وَلِتَطْمَئِنَّ ï´¾ وَلِتَسْكُنَ ï´؟ قُلُوبُكُمْ بِهِ ï´¾ فَلَا تَجْزَعُوا مِنْ كَثْرَةِ عَدُوِّكُمْ وَقِلَّةِ عَدَدِكُمْ، ï´؟ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ï´¾، يَعْنِي: لَا تُحِيلُوا بِالنَّصْرِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ وَالْجُنْدِ، فَإِنَّ النَّصْرَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَاسْتَعِينُوا بِهِ وَتَوَكَّلُوا عليه، فإن الْعِزَّ وَالْحُكْمَ لَهُ.
تفسير القرآن الكريم