تفسير قوله تعالى: (سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ...)
♦ الآية: ï´؟ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (151).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ سنلقي في قلوب الذين كفروا الرُّعب ï´¾ الخوف حتى لا يرجعوا إليكم ï´؟ بما أشركوا ï´¾ أيْ: بإشراكهم بالله ï´؟ ما لم ينزل به سلطاناً ï´¾ حجَّةً وبرهاناً أيْ: الأصنام التي يَعبدونها مع الله بغير حجَّة ï´؟ ومأواهم النار ï´¾ أَيْ: مرجعهم النَّار ï´؟ وبئس مثوى الظالمين ï´¾ مقامهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ï´¾ وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ وَالْمُشْرِكِينَ لَمَّا ارْتَحَلُوا يَوْمَ أُحُدٍ مُتَوَجِّهِينَ نَحْوَ مَكَّةَ انْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا بَلَغُوا بَعْضَ الطَّرِيقِ، نَدِمُوا وَقَالُوا: بِئْسَ مَا صَنَعْنَا قَتَلْنَاهُمْ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ تَرَكْنَاهُمُ، ارْجِعُوا فَاسْتَأْصِلُوهُمْ، فَلَمَّا عَزَمُوا عَلَى ذَلِكَ قَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ، حَتَّى رَجَعُوا عَمَّا همّوا به فذلك قوله تعالى سَنُلْقِي أَيْ: سَنَقْذِفُ فِي قُلُوبِ الذين كفروا الرعب، لخوف قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ الرُّعْبَ بِضَمِّ الْعَيْنِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِسُكُونِهَا، ï´؟ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً ï´¾ حُجَّةً وَبُرْهَانًا، ï´؟ وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ï´¾، مَقَامُ الْكَافِرِينَ.
تفسير القرآن الكريم