عرض مشاركة واحدة
  #431  
قديم 24-07-2019, 01:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير


(إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان.....)








♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (155).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ الذين توَّلوا منكم ï´¾ أيُّها المؤمنون ï´؟ يوم التقى الجمعان ï´¾ أَيْ: الذين انهزموا يوم أحد ï´؟ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ ï´¾ حملهم على الزَّلَّة ï´؟ ببعض ما كسبوا ï´¾ يعني: معصيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم بترك المركز ï´؟ ولقد عفا الله عنهم ï´¾ تلك الخطيئة.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا انْهَزَمُوا ï´¾، مِنْكُمْ، يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، ï´؟ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ï´¾، جَمْعُ الْمُسْلِمِينَ وَجَمْعُ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَكَانَ قَدِ انْهَزَمَ أَكْثَرُ الْمُسْلِمِينَ وَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا سِتَّةٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: وَهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعْلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ ï´¾ أَيْ: طَلَبَ زَلَّتَهُمْ، كَمَا يُقَالُ: اسْتَعْجَلْتُ فُلَانًا إِذَا طَلَبْتُ عجلته، وقيل: حملهم الزَّلَةِ وَهِيَ الْخَطِيئَةُ، وَقِيلَ: أَزَلَّ وَاسْتَزَلَّ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، ï´؟ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ï´¾، أَيْ: بِشُؤْمِ ذُنُوبِهِمْ، قَالَ بَعْضُهُمْ: بِتَرْكِهِمُ الْمَرْكَزَ، وَقَالَ الْحَسَنُ: مَا كَسَبُوا هُوَ قَبُولُهُمْ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا وَسْوَسَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْهَزِيمَةِ، ï´؟ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ï´¾.








تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]