تفسير: (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا)
♦ الآية: ï´؟ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (80).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ من يطع الرسول فقد أطاع الله ï´¾ يعني: إنَّ طاعتكم لمحمد طاعةٌ لله ï´؟ ومَنْ تولى ï´¾ أعرض عن طاعته ï´؟ فما أرسلناك عليهم حفيظاً ï´¾ أَيْ: حافظاً لهم من المعاصي حتى لا تقع أَيْ: ليس عليك بأسٌ لتولِّيه لأنَّك لم ترسل عليهم حفيظاً من المعاصي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ ï´¾: وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ» فَقَالَ بَعْضُ الْمُنَافِقِينَ: مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ إِلَّا أَنْ نَتَّخِذَهُ رَبًّا كَمَا اتَّخَذَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رِبًّا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ، أَيْ: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فِيمَا أَمَرَ بِهِ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، ï´؟ وَمَنْ تَوَلَّى ï´¾، عَنْ طَاعَتِهِ، ï´؟ فَما أَرْسَلْناكَ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ، ï´؟ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ï´¾، أَيْ: حَافِظًا وَرَقِيبًا بَلْ كُلُّ أُمُورِهِمْ إِلَيْهِ تَعَالَى، وَقِيلَ: نَسَخَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا بِآيَةِ السَّيْفِ، وَأَمَرَهُ بِقِتَالِ مَنْ خَالَفَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
تفسير القرآن الكريم