عرض مشاركة واحدة
  #559  
قديم 25-07-2019, 01:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,266
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله ...)


















♦ الآية: ï´؟ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (89).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ودُّوا ï´¾ أَيْ: هؤلاء ï´؟ لو تكفرون كما كفروا فتكونون ï´¾ أنتم وهم ï´؟ سواءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ ï´¾ أَيْ: لا تُوالوهم ولا تُباطنوهم ï´؟ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ï´¾ حتى يرجعوا إلى رسول الله ï´؟ فإن تولوا ï´¾ عن الهجرة وأقاموا على ما هم عليه ï´؟ فخذوهم ï´¾ بالأسر ï´؟ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نصيرًا ï´¾ أيْ: لا تتولوهم ولا تستنصروا بهم على عدوِّكم.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَدُّوا ï´¾، تَمَنَّوْا، يَعْنِي أُولَئِكَ الَّذِينَ رَجَعُوا عَنِ الدِّينِ تَمَنَّوْا ï´؟ لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً ï´¾، فِي الْكُفْرِ، وَقَوْلُهُ فَتَكُونُونَ لَمْ يُرَدْ بِهِ جَوَابُ التَّمَنِّي لِأَنَّ جَوَابَ التَّمَنِّي بِالْفَاءِ مَنْصُوبٌ، إِنَّمَا أَرَادَ النَّسَقَ، أَيْ: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ وَوَدُّوا لَوْ تَكُونُونَ سَوَاءً، مِثْلَ قَوْلِهِ: ï´؟ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ï´¾ [الْقَلَمِ: 9] أَيْ: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ وَوَدُّوا لَوْ تُدْهِنُونَ، ï´؟ فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ ï´¾، مَنَعَ مِنْ مُوَالَاتِهِمْ، حَتَّى يُهاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، مَعَكُمْ، قَالَ عِكْرِمَةُ: هِيَ هِجْرَةٌ أُخْرَى، وَالْهِجْرَةُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ هِجْرَةُ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ ï´¾ [الْحَشْرِ: 8]، وَقَوْلُهُ: ï´؟ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ï´¾ [النِّسَاءِ: 100]، وَنَحْوَهُمَا مِنَ الْآيَاتِ، وَهِجْرَةُ الْمُنَافِقِينَ، وَهِيَ الْخُرُوجُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، كَمَا حكي ها هنا، وفي هذه الآية منع المؤمنين من موالاة المنافقين ï´؟ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ï´¾، وهجرة سائر المؤمنين ما نهى الله عنه وهي: مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»، قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ تَوَلَّوْا، أَعْرَضُوا عَنِ التَّوْحِيدِ وَالْهِجْرَةِ، فَخُذُوهُمْ، أَيْ: خُذُوهُمْ أُسَارَى، وَمِنْهُ يُقَالُ لِلْأَسِيرِ: أَخِيذٌ، ï´؟ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ï´¾ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ، ï´؟ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا ï´¾.








تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.81%)]