[abdelmalik]

قبل مواصلة الحديث عن اللمسة الشيطانية وعن اقحامها وادخالها للكنائس وغير ذلك، فان مدرب اليوغا اشار في مقطعه اكثر من مرة الى كون الشيطان بامكانه اتخاذ مظهر على هيئة ملاك من نور، على سبيل المثال هاتين اللقطتين

وهذا ما شرحته واكدته منذ الجزء الاول من السلسلة وكون الشياطين هي التي تخدع الهندوس والكاباليين والغربيين والمتصوفة المسلمين ...الخ عندما تظهرلهم ارواح في اشكال جميلة فيعتقدون بانها ملائكة او انبياء او معلمين روحيين ...الخ مع انهم في الحقيقة شياطين، وفي الايام القادمة ساترجم لكم كلام رجل يقول بانه راى كائنات زرقاء العينين جميلة جدا وذكر بانها تشبه الملائكة حسب زعمه. وهذا الغبي الجاهل المسمى بابو حامد الغزالي فهو لسذاجته اعتقد بان الشياطين التي تظهر للمتصوفة هي ملائكة وانبياء، اليكم كلامه كما قرات في الكتاب الذي اشتريته قبل ايام كما اخبرتكم هو والعديد من الكتب المتعلقة بالتصوف، وللاسف لا اجد وقتا لقراءتها لانشغالي بالبحث، والدليل انني لحد الان وصلت للصفحة 34 من كتاب "الرسالة القشيرية في علم التصوف"، وهو واحد من اشهر الكتب التي كتبت حول التصوف

ففما قراته في مقدمته فيما تعلق بابو حامد الغزالي :

وقال في كتابه "الفصح بالاحوال" : ان الصوفية في يقظتهم يشاهدون الملائكة، وارواح الانبياء، ويسمعون منهم اصواتا، ويقتبسون منهم فوائد، ثم يترقى الحال من مشاهدة الصور، الى درجات يضيق عنها نطاق النطق




ايها الجاهل فانت تدعي بان المتصوفة يشاهدون الملائكة والانبياء يقظة !!!!!، وكلهم شياطين. والفوائد التي تتحدث عنها ايها الغبي عبارة عن معرفة شيطانية تلقيها الشياطين، والدليل انني في الاجزاء الاولى ترجمت لكم كلام مجموعة من الغربيين يعترفون بان جميع كتبهم المرتبطة بخرافات الطاقة والكتب الروحانية عموما كانت من تاليف الارواح (الشياطين)، حتى المعرفة الكابالية التي تفوق بكثير معارف التصوف الاسلامي مصدرها شيطاني. اما الامور التي تقول بشانها بانه يضيق نطاق النطق عنها فهي في منتهى الزندقة، مثل بعض شيوخ التصوف ممن يقول الواحد منهم بانه شاهد الله، وان الله كلمه من غير حجاب وغير ذلك مم الكلام الكفري، والحقيقة انهم شاهدوا شيطانا ادعى بانه الله، وفي الايام القادمة ساتطرق لروحاني غربي يقول بان الله يكلمه وانه ينقل رسائله الى البشر