عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-07-2019, 01:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,735
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن ...)















♦ الآية: ï´؟ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النساء (127).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويستفتونك ï´¾ يطلبون منك الفتوى ï´؟ في النساء ï´¾ في توريثهنَّ كانت العرب لا تورث النِّساء والصِّبيان شيئًا من الميراث ï´؟ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ï´¾ أَي: القرآن يُفتيكم أيضًا يعني: آية المواريث في أوَّل هذه السورة ï´؟ في ï´¾ ميراث ï´؟ يتامى النساء ï´¾ لأنَّها في قصَّة أم كجَّة وكانت لها بنات ï´؟ اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهنَّ ï´¾ أَيْ: فُرض لهن من الميراث ï´؟ وترغبون ï´¾ عن ï´؟ أن تنكحوهنَّ ï´¾ لدمامتهنَّ قالت عائشة رضي الله عنها: نزلت في اليتيمة يرغب وليها عن نكاحها ولا ينكحها فيعضلها طعما في ميراثها فنُهي عن ذلك ï´؟ والمستضعفين من الولدان ï´¾ أَيْ: يُفتيكم في الصِّغار من الغلمان والجواري أن تعطوهنَّ حقهنَّ ï´؟ وأن تقوموا ï´¾ أَيْ: وفي أن تقوموا ï´؟ لليتامى بالقسط ï´¾ أَي: بالعدل في مهورهنَّ ومواريثهنَّ ï´؟ وما تفعلوا من خير ï´¾ من حسنٍ فيما أمرتكم به ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ كان به عليمًا ï´¾ يجازيكم عليه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ ï´¾، الْآيَةَ. قَالَ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بنات أم كجّة وميراثهن، عن أبيهن وَقَدْ مَضَتِ الْقِصَّةُ فِي أَوَّلِ السورة، وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: هِيَ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حِجْرِ الرَّجُلِ، وَهُوَ وَلِيُّهَا فَيَرْغَبُ فِي نِكَاحِهَا إِذَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ وَمَالٍ بِأَقَلَّ مِنْ سُنَّةِ صَدَاقِهَا، وَإِذَا كَانَتْ مَرْغُوبَةً عَنْهَا فِي قِلَّةِ الْمَالِ وَالْجَمَالِ تَرَكَهَا، وَفِي رِوَايَةٍ: هِيَ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حِجْرِ الرَّجُلِ قَدْ شَرَكَتْهُ فِي مَالِهِ فَيَرْغَبُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا لِدَمَامَتِهَا وَيَكْرَهَ أَنْ يُزَوِّجَهَا غَيْرَهُ فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ فَيَحْبِسُهَا حَتَّى تموت فيرثها، فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ ذَلِكَ، قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَيَسْتَفْتُونَكَ أَيْ: يَسْتَخْبِرُونَكَ فِي النِّسَاءِ، قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ، ï´؟ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ ï´¾، قِيلَ: مَعْنَاهُ وَيُفْتِيكُمْ فِي مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ، وقيل: يريد الله أن يفتيكم فيهن وَكِتَابُهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ، وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ï´¾ [النساء: 2]، قَوْلُهُ: ï´؟ فِي يَتامَى النِّساءِ ï´¾، هَذَا إِضَافَةُ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنَّهُ أَرَادَ بِالْيَتَامَى النِّسَاءَ، ï´؟ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ ï´¾، أَيْ: لَا تُعْطُونَهُنَّ، ï´؟ مَا كُتِبَ لَهُنَّ ï´¾، مِنْ صَدَاقِهِنَّ، ï´؟ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ï´¾، أَيْ فِي نِكَاحِهِنَّ لِمَالِهِنَّ وَجَمَالِهِنَّ بِأَقَلَّ مِنْ صَدَاقِهِنَّ، وقال الحسن وجماعة: أراد لا تُؤْتُونَهُنَّ حَقَّهُنَّ مِنَ الْمِيرَاثِ لِأَنَّهُمْ كانوا لا يورثون النساء، ويرغبون أن ينكحوهن أَيْ: عَنْ نِكَاحِهِنَّ لِدَمَامَتِهِنَّ، ï´؟ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ ï´¾ يُرِيدُ: وَيُفْتِيكُمْ فِي الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَهُمُ الصِّغَارُ، أن يعطوهم حُقُوقَهُمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يُوَرِّثُونَ الصِّغَارَ، يُرِيدُ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي بَابِ الْيَتَامَى مِنْ قَوْلِهِ ï´؟ وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ ï´¾ [النساء: 2]؛ يَعْنِي: بِإِعْطَاءِ حُقُوقِ الصِّغَارِ، ï´؟ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ ï´¾، أَيْ: وَيُفْتِيكُمْ فِي أَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ بِالْعَدْلِ فِي مُهُورِهِنَّ وَمَوَارِيثِهِنَّ، ï´؟ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيمًا ï´¾، يُجَازِيكُمْ عَلَيْهِ.









تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.36 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]