تفسير: (ولله ما في السموات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ...)
♦ الآية: ï´؟ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (131).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال تعالى: ï´؟ ولله ما في السموات وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وإن تكفروا فإنَّ لله ما في السموات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ عَبِيدًا وَمُلْكًا وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ï´¾، يَعْنِي: أَهَّلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَسَائِرَ الْأُمَمِ الْمُتَقَدِّمَةِ في كتبهم، ï´؟ وَإِيَّاكُمْ ï´¾ يا أَهْلَ الْقُرْآنِ فِي كِتَابِكُمْ ï´؟ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ï´¾ أَيْ: وَحِّدُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوهُ، ï´؟ وَإِنْ تَكْفُرُوا ï´¾، بِمَا أَوْصَاكُمُ به الله ï´؟ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ï´¾، قِيلَ: فَإِنَّ لله ملائكة في السموات والأرض هم َطْوَعُ لَهُ مِنْكُمْ، ï´؟ وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا ï´¾، عَنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ غَيْرَ مُحْتَاجٍ إِلَى طَاعَتِهِمْ، ï´؟ حَمِيدًا ï´¾ مَحْمُودًا عَلَى نِعَمِهِ.
تفسير القرآن الكريم