تفسير: (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب ...)
♦ الآية: ï´؟ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: المائدة (23).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال رجلان ï´¾ وهما يوشع بن نون وكالب بن يوفنا ï´؟ من الذين يخافون ï´¾ اللَّهَ في مخالفة أمره ï´؟ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ï´¾ بالفضل واليقين: ï´؟ ادخلوا عليهم الباب ï´¾ الآية وإنَّما قالا ذلك تيقُّناً بنصر الله وإنجاز وعده لنبيِّه فخالفوا نبيَّهم وعصوا أمر الله وأتوا من القول بما فسقوا به.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ ï´¾، أَيْ: يَخَافُونَ اللَّهَ تَعَالَى، قَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَخافُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَقَالَ: الرَّجُلَانِ كَانَا مِنَ الْجَبَّارِينَ فَأَسْلَمَا وَاتَّبَعَا مُوسَى، ï´؟ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ï´¾ بِالتَّوْفِيقِ وَالْعِصْمَةِ، قَالَا: ï´؟ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ ï´¾، يَعْنِي: قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ، ï´؟ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ ï´¾، لأن الله منجز وعده، وإنا رأيناهم فكانت أجسامهم عَظِيمَةٌ وَقُلُوبُهُمْ ضَعِيفَةٌ، فَلَا تَخْشَوْهُمْ، ï´؟ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ï´¾، فَأَرَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ وَعَصَوْهُمَا.
تفسير القرآن الكريم