تفسير: (وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين)
♦ الآية: ï´؟ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: المائدة (84).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما لنا لا نؤمن بالله ï´¾ أَيْ: أيُّ شيءٍ لنا إذا تركنا الإِيمان بالله ï´؟ وما جاءنا من الحق ï´¾ أَيْ: القرآن ï´؟ و ï´¾ نحن ï´؟ نطمع أن يدخلنا ربنا ï´¾ الحنة مع أمَّة محمَّد عليه السَّلام يعنون: أنَّهم لا شيء لهم إذا لم يؤمنوا بالقرآن ولا يتحقق طمعهم في دخول الجنَّة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما لَنا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ الْيَهُودَ عَيَّرُوهُمْ وَقَالُوا لَهُمْ: لِمَ آمَنْتُمْ؟ فَأَجَابُوهُمْ بِهَذَا، ï´؟ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ï´¾، أَيْ: فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيَانُهُ أَنَّ الأرض يرثها عبادي الصالحون.
تفسير القرآن الكريم