تفسير: (وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون)
♦ الآية: ï´؟ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (3).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وهو الله ï´¾ أَي: المعبود المعظَّم المتفرِّد بالتَّدبير ï´؟ في السماوات وفي الأرض ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ ï´¾، يَعْنِي: وَهُوَ إِلَهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كَقَوْلِهِ: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ ï´¾ [الزخرف: 84]، وَقِيلَ: هُوَ الْمَعْبُودُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ: معناه وهو الله فِي السَّمَوَاتِï´؟ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ ï´¾ فِي الْأَرْضِ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ: فِيهِ تقديم وتأخير وتقديره: وَهُوَ اللَّهُ، يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ، فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ï´؟ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ï´¾، تَعْمَلُونَ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.
تفسير القرآن الكريم