[ابوالوليد المسلم]

تفسير آية: (وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم)



♦ الآية: ï´؟ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (13).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وله ما سكن في الليل والنهار ï´¾ أَيْ: ما حلَّ فيهما واشتملا عليه يعني: جميع المخلوقات.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ ï´¾، أَيِ: اسْتَقَرَّ، قِيلَ: أَرَادَ مَا سَكَنَ وَمَا تَحَرَّكَ كَقَوْلِهِ: ï´؟ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ï´¾ [النَّحْلِ: 81]، أَيِ: الْحَرَّ وَالْبَرْدَ، وَقِيلَ: إِنَّمَا خَصَّ السُّكُونَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ النِّعْمَةَ فِيهِ أَكْثَرُ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ: كُلُّ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ فَهُوَ مِنْ سَاكِنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالْمُرَادُ مِنْهُ جَمِيعُ مَا فِي الأرض، وقيل معناه: وله مَا يَمُرُّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، ï´؟ وَهُوَ السَّمِيعُ ï´¾، لِأَصْوَاتِهِمْ، ï´؟ الْعَلِيمُ ï´¾ بِأَسْرَارِهِمْ.

تفسير القرآن الكريم