تفسير: (ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا)
♦ الآية: ï´؟ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (30).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولو ترى إذ وقفوا على ربهم ï´¾ عرفوا ربَّهم ضرورة وقيل: وقفوا على مسألة ربِّهم وتوبيخه إيَّاهم ويؤكِّد هذا قوله: ï´؟ أليس هذا بالحق ï´¾ أَيْ: هذا البعث فيقرُّون حين لا ينفعهم ذلك ويقولون: ï´؟ بلى وربنا ï´¾ فيقول الله تعالى: ï´؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كنتم تكفرون ï´¾ بكفركم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تعالى: ï´؟ وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلى رَبِّهِمْ ï´¾، أَيْ: عَلَى حُكْمِهِ وَقَضَائِهِ وَمَسْأَلَتِهِ، وَقِيلَ: عُرِضُوا عَلَى رَبِّهِمْ، قالَ لَهُمْ، وَقِيلَ: تَقُولُ لَهُمُ الْخَزَنَةُ بِأَمْرِ اللَّهِ، ï´؟ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ ï´¾؟ يَعْنِي: أَلَيْسَ هَذَا الْبَعْثُ وَالْعَذَابُ بِالْحَقِّ؟ ï´؟ قالُوا بَلى وَرَبِّنا ï´¾ إِنَّهُ حَقٌّ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا فِي مَوْقِفٍ، وَقَوْلُهُمْ وَاللَّهِ رَبِّنا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ فِي موقف آخر، والقيامة مَوَاقِفُ، فَفِي مَوْقِفٍ يُقِرُّونَ، وَفِي مَوْقِفٍ يُنْكِرُونَ، ï´؟ قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم