عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 27-07-2019, 01:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا)











♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (34).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا ï´¾ رجاء ثوابي ï´؟ وأوذوا ï´¾ حتى نشروا بالمناشير وحرِّقوا بالنَّار ï´؟ حتى أتاهم نصرنا ï´¾ معونتنا إيَّاهم بإهلاكِ مَنْ كذَّبهم ï´؟ وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ï´¾ لا ناقِضَ لحكمه وقد حكم بنصر الأنبياء في قوله: ï´؟ كتب الله لأغلبنَّ أنا ورسلي ï´¾ ï´؟ وَلَقدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ï´¾ أَيْ: خبرهم في القرآن كيف أنجيناهم ودَمَّرنا قومهم.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ï´¾، كَذَّبَهُمْ قَوْمُهُمْ كَمَا كَذَّبَتْكَ قُرَيْشٌ، ï´؟ فَصَبَرُوا عَلى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا ï´¾، بِتَعْذِيبِ مَنْ كَذَّبَهُمْ، ï´؟ وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ï´¾، لَا نَاقِضَ لِمَا حَكَمَ بِهِ، وَقَدْ حَكَمَ فِي كِتَابِهِ بِنَصْرِ أَنْبِيَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَقَالَ: ï´؟ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ ï´¾ [الصَّافَّاتِ: 171- 173]، وَقَالَ: ï´؟ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا ï´¾ [غَافِرٍ: 51]، وَقَالَ: ï´؟ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ï´¾ [الْمُجَادَلَةِ: 21]، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ: لَا خُلْفَ لعدته، ï´؟ وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ï´¾، وَمِنْ صِلَةٌ كَمَا تَقُولُ: أَصَابَنَا مِنْ مَطَرٍ.












تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]