عرض مشاركة واحدة
  #789  
قديم 27-07-2019, 02:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,160
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ...)















♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (44).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما نسوا ما ذكروا به ï´¾ تركوا ما وُعظوا به ï´؟ فتحنا عليهم أبواب كلِّ شيء ï´¾ من النِّعمة والسُّرور بعد الضُّرِّ الذي كانوا فيه ï´؟ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم ï´¾ في حال فرحهم ليكون أشدَّ لتحسُّرهم ï´؟ بغتةً فإذا هم مبلسون ï´¾ آيسون من كلِّ خير.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ï´¾، تَرَكُوا مَا وُعِظُوا وَأُمِرُوا بِهِ، ï´؟ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ ï´¾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ فَتَحْنا بِالتَّشْدِيدِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ كَذَلِكَ إِذَا كَانَ عُقَيْبَهُ جمعا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَهَذَا فَتْحُ اسْتِدْرَاجٍ وَمَكْرٍ، أَيْ: بَدَّلْنَا مَكَانَ الْبَلَاءِ وَالشِّدَّةِ الرَّخَاءَ وَالصِّحَّةَ، ï´؟ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا ï´¾، وَهَذَا فَرَحُ بَطَرٍ مِثْلُ فَرَحِ قَارُونَ بِمَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا، ï´؟ أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً ï´¾، فَجْأَةً آمَنَ مَا كَانُوا وَأَعْجَبَ مَا كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَيْهِمْ، ï´؟ فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ï´¾، آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خير، وقال أبو عبيدة: الملبس النَّادِمُ الْحَزِينُ، وَأَصْلُ الْإِبْلَاسِ الْإِطْرَاقُ من الحزن والندم، روى عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ» ، ثُمَّ تَلَا: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ الْآيَةَ.











تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.81 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]