[abdelmalik]

السلام عليكم
مدرب اليوغا في اللقطة اسفله قدم نصيحة مفادها الا ينصت الواحد لقلبه وانما لما يمليه عليه دينه، صحيح انه مسيحي ونحن نعلم ان الدين الصحيح هو الاسلام، لكن على الاقل التعاليم المسيحية لا تقود الى الانغماس في الامور الشيطانية، طبعا اتحدث عن المسيحية الاصيلة لا الكاثوليكية التي محتمل جدا في اخر المطاف ستؤدي بالمرء الى عبادة الالهة والولوج الي التعاليم الشيطانية. انت ايضا سينتهي بك المصير الى اتباع التعاليم الشيطانية ان اتبعت قلبك حتى وان كنت مسلما، لان جميع الروحانيين يقولون بان باب الروحانيات يبدا من القلب، هم يتحدثون عن اهمية فتح القلب والدخول الى اعماقه لتحصل على المعرفة والاستنارة. وقد سبق لي ان ترجمت لكم كلام غربيين ينصحون بفتح القلب، كما نقلت لكم كلام صوفيين مسلمين ايضا يدعون الى فتح القلب، وهذا خطير لان القلب هو بوابة الدخول لعالم الروحانية الشيطانية. وللاسف شيوخ المتصوفة يرددون كثيرا عبارة "حدثني قلبي عن ربي"، مع ان من يحدثهم في قلبهم هو الشيطان لا الله، وساترجم لكم فيما بعد على الاقل كلام رجل غربي يقول نفس كلام المتصوفة "حدثني قلبي عن ربي"، بحيث يذكر بانه يتبع الرسائل التي يضعها الله في قلبه وهو اصلا ليس مسلم، المهم عندما اصل اليه واترجم كلامه ستفهمون جيدا ما اقصده، فاياكم واتباع اهواء القلب او فتحه كما يفعل المتصوفة والكاباليين والغنوصيين والسحرة وغيرهم

في اللقطات اسفله يعود الى التحذير من ممارسة اليوغا، والى التاكيد على ان

وضعيات اليوغا هي وضعيات التعبد للالهة الهندوسية، وكون ذلك كله يؤدي
الى ايقاظ الافعى الكوندالينية الشيطانية











في اللقطتين اسفله يوجه كلامه لكل مدربي اليوغا بما فيهم العرب والمسلمين بضرورة
ايقاف تلك التدريبات لانها توقظ الافعى الشيطانية وتقوم بتنشيطها

في اللقطتين اسفله يؤكد نفس ما سبق لي ان شرحته لكم من كون ابليس ليس ابدا كما يتم اظهاره في الاعلام بان شكله مرعب ومخيف، بالعكس الماسونيون ممن بلغوا اعلى الدرجات وصار الواحد منهم يقابل ابليس يقول بانه جميل جدا جدا، وطبعا ليس بالضرورة ان يكون ذلك شكله الحقيقي، ربما هو فعلا قد يكون قبيحا وبشعا ومخيفا في شكله، او ربما يكون فعلا جميل الشكل، لكن مع ذلك لديه امكانية ان يغير شكله ليصبح يبدو لمن يراه اجمل حتى من اوسم رجل على وجه الارض. وايضا ان قابلت ابليس وانت لا تعرف بانه هو نفسه ابليس، لن يبدو لك بمظهر الشرير كما يتم اظهاره في الاعلام، انما سيظهر لك بشكل رجل صالح طيب جدا، وانه يريد مصلحتك وكونه يحبك ويتمنى لك الخير، ويسعى لارشادك الى طريق الله كما يفعل مع بعض شيوخ المتصوفة.