عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29-07-2019, 04:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,765
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء)



♦ الآية: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (99).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ï´¾ يعني: المطر ï´؟ فأخرجنا به نبات كلٍّ شيء ï´¾ يَنبت ï´؟ فأخرجنا ï´¾ من ذلك النَّبات ï´؟ خضرًا ï´¾ أخضر كالقمح والشَّعير والذُّرة وما كان رطبًا أخضر مما ينبت من الحبوب ï´؟ نخرج منه ï´¾ من الخضر ï´؟ حبًا متراكبًا ï´¾ بعضه على بعض في سنبلةٍ واحدةٍ ï´؟ ومن النخل من طلعها ï´¾ أوَّل ما يطلع منها ï´؟ قنوان ï´¾ يعني: العراجين التي قد تدلَّت من الطَّلع ï´؟ دانية ï´¾ ممَّن يجتنيها يعني: قصار النَّخل اللاَّحقة عذوقها بالأرض ï´؟ وجنات ï´¾ أَيْ: وأخرجنا بالماء جنَّات ï´؟ من أعناب والزيتون ï´¾ وشجر الزَّيتون ï´؟ والرمان ï´¾ وشجر الرُّمان ï´؟ مشتبهًا ï´¾ في اللون يعني: الرُّماني ï´؟ وغير متشابه ï´¾ في الطَّعم أي: مختلفة في الطَّعم وقيل: مُشتبهًا ورقها مُختلفًا ثمرها ï´؟ انظروا إلى ثمره ï´¾ نظر الاستدلال والعبرة أوَّل ما يعقد ï´؟ وينعه ï´¾ نضجه ï´؟ إنَّ في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ï´¾ يصدِّقون أنَّ الذي أخرج هذا النَّبات قادرٌ على أن يحيي الموتى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ مَاءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ï´¾، أَيْ: بِالْمَاءِ، ï´؟ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ ï´¾، مِنَ الْمَاءِ، وَقِيلَ: مِنَ النَّبَاتِ، ï´؟ خَضِرًا ï´¾، يَعْنِي: أَخْضَرَ، مِثْلُ الْعَوِرِ وَالْأَعْوَرِ، يَعْنِي: مَا كَانَ رَطْبًا أَخْضَرَ مِمَّا يَنْبُتُ مِنَ الْقَمْحِ وَالشَّعِيرِ وَنَحْوِهِمَا، ï´؟ نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِبًا ï´¾، أَيْ: مُتَرَاكِمًا بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، مِثْلُ سَنَابِلِ الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ وَالْأُرْزِ وَسَائِرِ الْحُبُوبِ، ï´؟ وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها ï´¾، وَالطَّلْعُ أَوَّلُ مَا يَخْرُجُ مِنْ ثَمَرِ النَّخْلِ، ï´؟ قِنْوانٌ ï´¾ جَمْعُ قِنْوٍ وَهُوَ الْعِذْقُ، مِثْلُ صِنْوٍ وَصِنْوَانٍ وَلَا نَظِيرَ لَهُمَا فِي الْكَلَامِ، ï´؟ دانِيَةٌ ï´¾، أَيْ: قَرِيبَةُ الْمُتَنَاوَلِ يَنَالُهَا الْقَائِمُ وَالْقَاعِدُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مُتَدَلِّيَةٌ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: قِصَارٌ ملتزمة بِالْأَرْضِ، وَفِيهِ اخْتِصَارٌ مَعْنَاهُ: وَمِنَ النَّخْلِ مَا قِنْوَانُهَا دَانِيَةٌ وَمِنْهَا مَا هِيَ بَعِيدَةٌ، فَاكْتَفَى بِذِكْرِ القريبة عن البعيدة لسبقها إِلَى الْأَفْهَامِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ ï´¾ [النحل: 81]، يَعْنِي: الْحَرَّ وَالْبَرْدَ فَاكْتَفَى بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا، ï´؟ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ ï´¾، أَيْ: وَأَخْرَجْنَا مِنْهُ جَنَّاتٍ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ عَنْ عَاصِمٍ وَجَنَّاتٍ بِالرَّفْعِ نَسَقًا عَلَى قَوْلِهِ: قِنْوانٌ، وَعَامَّةُ الْقُرَّاءِ عَلَى خِلَافِهِ، ï´؟ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ ï´¾، يَعْنِي: وَشَجَرَ الزَّيْتُونِ وَشَجَرَ الرُّمَّانِ، ï´؟ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ ï´¾، قَالَ قَتَادَةُ: مَعْنَاهُ مُشْتَبِهًا وَرَقُهَا مُخْتَلِفًا ثَمَرُهَا، لِأَنَّ وَرَقَ الزَّيْتُونِ يُشْبِهُ وَرَقَ الرُّمَّانِ، وَقِيلَ: مُشْتَبِهٌ فِي الْمَنْظَرِ مُخْتَلِفٌ فِي الطَّعْمِ، ï´؟ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الثَّاءِ وَالْمِيمِ، هَذَا وَمَا بَعْدَهُ وَفِي يس عَلَى جَمْعِ الثِّمَارِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِهِمَا عَلَى جَمْعِ الثَّمَرَةِ مِثْلُ بَقَرَةٍ وَبَقَرٍ، ï´؟ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ï´¾، وَنُضْجِهِ وَإِدْرَاكِهِ، ï´؟ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ï´¾.


تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.98 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]