تفسير: (ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل)
♦ الآية: ï´؟ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (107).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولو شاء الله ما أشركوا ï´¾ أَيْ: ولو شاء الله لجعلهم مؤمنين ï´؟ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حفيظًا ï´¾ لم تبعث لتحفظ المشركين من العذاب إنَّما بُعثت مُبَلِّغًا فلا تهتمَّ لشركهم فإنَّ ذلك لمشيئة الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ï´¾، أي: ولو شَاءَ لَجَعَلَهُمْ مُؤْمِنِينَ، ï´؟ وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ï´¾، رَقِيبًا، قَالَ عَطَاءٌ: وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا تَمْنَعُهُمْ مِنِّي، أَيْ: لَمْ تُبْعَثْ لِتَحْفَظَ المشركين من الْعَذَابِ إِنَّمَا بُعِثْتَ مُبَلِّغًا. ï´؟ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم