تفسير: (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء)
♦ الآية: ï´؟ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (111).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة ï´¾ فرأوهم عيانًا ï´؟ وكلمهم الموتى ï´¾ فشهدوا لك بالصِّدق والنُّبوَّة ï´؟ وحشرنا عليهم ï´¾ وجمعنا عليهم ï´؟ كلَّ شيء ï´¾ في الدُّنيا ï´؟ قُبلًا ï´¾ و ï´؟ قِبَلًا ï´¾ أَيْ: مُعاينةً ومُواجهةً ï´؟ ما كانوا ليؤمنوا ï´¾ لما سبق لهم من الشَّقاء ï´؟ إلا أن يشاء الله ï´¾ أن يهديهم ï´؟ ولكنَّ أكثرهم يجهلون ï´¾ أنَّهم لو أُوتوا بكلِّ آيةٍ ما آمنوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ ï´¾، فَرَأَوْهُمْ عِيَانًا ï´؟ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى ï´¾، بِإِحْيَائِنَا إِيَّاهُمْ فَشَهِدُوا لَكَ بِالنُّبُوَّةِ كَمَا سَأَلُوا، ï´؟ وَحَشَرْنا ï´¾، وَجَمَعْنَا، ï´؟ عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَابْنُ عَامِرٍ قُبُلًا بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْبَاءِ، أَيْ: مُعَايَنَةً، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِضَمِّ الْقَافِ وَالْبَاءِ، قيل: هُوَ جَمْعُ قَبِيلٍ، وَهُوَ الْكَفِيلُ، مِثْلُ رَغِيفٍ وَرُغُفٍ، وَقَضِيبٍ وَقُضُبٍ، أي: من قولهم: ضُمَنَاءُ وَكُفَلَاءُ، وَقِيلَ: هُوَ جَمْعُ قَبِيلٍ وَهُوَ الْقَبِيلَةُ، أَيْ: فَوْجًا فَوْجًا، وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى الْمُقَابَلَةِ وَالْمُوَاجَهَةِ، مِنْ قَوْلِهِمْ: أَتَيْتُكَ قُبَلًا لَا دُبُرًا إِذَا أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ. ï´؟ مَا كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ ï´¾، ذَلِكَ، ï´؟ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم