عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 29-07-2019, 03:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا)



♦ الآية: ï´؟ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (114).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أفغير الله ï´¾ أَيْ: قل لأهل مكَّة: أفغير الله ï´؟ أبتغي حكمًا ï´¾ قاضيًا بيني وبينكم ï´؟ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الكتاب ï´¾ القرآن ï´؟ مفصلًا ï´¾ مُبَيِّنًا فيه أمره ونهيه ï´؟ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ï´¾ من اليهود والنَّصارى ï´؟ يعلمون ï´¾ أنَّ القرآن ï´؟ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تكونن من الممترين ï´¾ من الشَّاكين أنَّهم يعلمون ذلك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ أَفَغَيْرَ اللَّهِ ï´¾ فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ أَفَغَيْرَ اللَّهِ، ï´؟ أَبْتَغِي ï´¾، أَطْلُبُ ï´؟ حَكَمًا ï´¾، قَاضِيًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حَكَمًا فَأَجَابَهُمْ بِهِ، ï´؟ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا ï´¾، مُبَيَّنًا فِيهِ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، وَقِيلَ: مُفَصَّلًا أَيْ خَمْسًا خَمْسًا وعشرًا عشرًا؛ كَمَا قَالَ: ï´؟ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ï´¾ [الْفُرْقَانَ: 32]، ï´؟ وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ï´¾، يَعْنِي: عُلَمَاءَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَقِيلَ: هُمْ مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقَالَ عَطَاءٌ: هُمْ رؤوس أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرَادُ بِالْكِتَابِ هُوَ الْقُرْآنُ، ï´؟ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ ï´¾، يعني: القرآن ï´؟ مُنَزَّلٌ ï´¾، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ: مُنَزَّلٌ، بِالتَّشْدِيدِ مِنَ التَّنْزِيلِ لِأَنَّهُ أُنْزِلَ نُجُومًا مُتَفَرِّقَةً، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّخْفِيفِ مِنَ الْإِنْزَالِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ، ï´؟ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ï´¾، مِنَ الشَّاكِّينَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ.




تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]