تفسير: (وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء)
♦ الآية: ï´؟ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (133).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وربك الغني ï´¾ عن عبادة خلقه ï´؟ ذو الرحمة ï´¾ بخلقه فلا يعجل عليهم بالعقوبة ï´؟ إن يشأ يذهبكم ï´¾ يعني: أهل مكَّة ï´؟ ويستخلف من بعدكم ï´¾ وينشئ من بعدكم خلقاَ آخر ï´؟ كما أنشأكم ï´¾ خلقكم ابتداءً ï´؟ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ ï´¾؛ يعني: آباءهم الماضين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ï´¾، عَنْ خَلْقِهِ، ï´؟ ذُو الرَّحْمَةِ ï´¾، قَالَ ابن عباس: بِأَوْلِيَائِهِ وَأَهْلِ طَاعَتِهِ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: بِخَلْقِهِ ذُو التَّجَاوُزِ، ï´؟ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ ï´¾، يُهْلِكْكُمْ، وَعِيدٌ لِأَهْلِ مَكَّةَ، ï´؟ وَيَسْتَخْلِفْ ï´¾، ويخلف وينشئ، ï´؟ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشاءُ ï´¾، خَلْقًا غَيْرَكُمْ أَمْثَلَ وَأَطْوَعَ، ï´؟ كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ ï´¾، أَيْ: من نسل آبَائِهِمُ الْمَاضِينَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ.
تفسير القرآن الكريم