عرض مشاركة واحدة
  #900  
قديم 29-07-2019, 03:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,602
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين)













♦ الآية: ï´؟ أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (156).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أن تقولوا ï´¾ لئلا تَقُولُوا: ï´؟ إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا ï´¾ يعني: اليهود والنَّصارى ï´؟ وَإِنْ كُنَّا عَنْ دراستهم لغافلين ï´¾ وما كنَّا إلاَّ غافلين عن تلاوة كتبهم والخطابُ لأهل مكَّة والمرادُ: إثبات الحجَّة عليهم بإنزال القرآن على محمَّد عليه السَّلام كيلا يقولوا يوم القيامة: إنَّ التَّوراة والإِنجيل أُنزلا على طائفتين من قبلنا وكنَّا غافلين عمَّا فيهما.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَنْ تَقُولُوا ï´¾، يَعْنِي: لِئَلَّا تَقُولُوا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ï´¾ [النِّسَاءِ: 176]، أَيْ: لِئَلَّا تَضِلَّوا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنْزَلْنَاهُ كراهة أن تضلوا أَنْ تَقُولُوا، قَالَ الْكِسَائِيُّ: مَعْنَاهُ: واتقوا أَنْ تَقُولُوا يَا أَهْلَ مَكَّةَ، ï´؟ إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا ï´¾، يَعْنِي: الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، ï´؟ وَإِنْ كُنَّا ï´¾، وَقَدْ كُنَّا، ï´؟ عَنْ دِراسَتِهِمْ ï´¾ قِرَاءَتِهِمْ، ï´؟ لَغافِلِينَ ï´¾، لَا نَعْلَمُ مَا هِيَ، مَعْنَاهُ: أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْقُرْآنَ لِئَلَّا تَقُولُوا إِنَّ الْكِتَابَ أُنْزِلَ عَلَى مَنْ قَبْلَنَا بِلِسَانِهِمْ وَلُغَتِهِمْ فَلَمْ نَعْرِفْ مَا فِيهِ وَغَفَلْنَا عَنْ دِرَاسَتِهِ، فَتَجْعَلُونَهُ عُذْرًا لِأَنْفُسِكُمْ.















تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.09 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.00%)]