تفسير: (يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
♦ الآية: ï´؟ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (35).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يقصون عليكم آياتي ï´¾ فرائضي وأحكامي ï´؟ فمن اتقى ï´¾ اتَّقاني وخافني ï´؟ وأصلح ï´¾ ما بيني وبينه ï´؟ فَلا خوف عليهم ï´¾ إذا خاف الخلق في القيامة ï´؟ ولا هم يحزنون ï´¾ إذا حزنوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تعالى: ï´؟ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ ï´¾، أي: إن يأتكم. قِيلَ: أَرَادَ جَمِيعَ الرُّسُلِ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: أَرَادَ بِقَوْلِهِ: يَا بَنِي آدَمَ مُشْرِكِي الْعَرَبِ وَبِالرُّسُلِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ، ï´؟ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَرَائِضِي وَأَحْكَامِي، ï´؟ فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ ï´¾، أَيْ: اتَّقَى الشِّرْكَ وَأَصْلَحَ عَمَلَهُ. وَقِيلَ: أَخْلَصَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ ï´؟ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ï´¾، إِذَا خَافَ النَّاسُ، ï´؟ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ï´¾، أَيْ: إِذَا حَزِنُوا.
تفسير القرآن الكريم