تفسير: (الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم)
♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (51).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الذين اتخذوا دينهم ï´¾ الذي شُرع لهم ï´؟ لهواً ولعباً ï´¾ يعني: المستهزئين المُقتسمين ï´؟ فاليوم ننساهم ï´¾ نتركهم في جهنَّم ï´؟ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هذا ï´¾ كما تركوا العمل لهذا اليوم ï´؟ وما كانوا بآياتنا يجحدون ï´¾ أَيْ: وكما جحدوا بآياتنا ولم يُصدِّقوها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً ï´¾، وَهُوَ مَا زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مِنْ تَحْرِيمِ الْبَحِيرَةِ وَأَخَوَاتِهَا وَالْمُكَّاءِ وَالتَّصْدِيَةِ حَوْلَ الْبَيْتِ، وَسَائِرِ الْخِصَالِ الذَّمِيمَةِ الَّتِي كَانُوا يَفْعَلُونَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. وَقِيلَ: دِينُهُمْ أَيْ عِيدُهُمْ، ï´؟ وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ ï´¾، نَتْرُكُهُمْ فِي النَّارِ، ï´؟ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا ï´¾، أَيْ: كَمَا تَرَكُوا الْعَمَلَ لِلِقَاءِ يَوْمِهِمْ هَذَا، ï´؟ وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم