تفسير: (وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
♦ الآية: ï´؟ وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (126).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما تنقم منا ï´¾ وما تطعن علينا ولا تكره منَّا ï´؟ إلاَّ أن آمنا بآيات ربنا ï´¾ ما أتى به موسى من العصا واليد ï´؟ ربنا أفرغ علينا صبراً ï´¾ اصبب علينا الصَّبر عند الصَّلب والقطع حتى لا نرجع كفَّاراً ï´؟ وتوفنا مسلمين ï´¾ على دين موسى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما تَنْقِمُ مِنَّا ï´¾، أَيْ: مَا تَكْرَهُ مِنَّا. وَقَالَ الضَّحَّاكُ وَغَيْرُهُ: وَمَا تَطْعَنُ عَلَيْنَا. وَقَالَ عَطَاءٌ: مَا لَنَا عِنْدَكَ مِنْ ذَنْبٍ تُعَذِّبُنَا عَلَيْهِ، ï´؟ إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا ï´¾، ثُمَّ فَزِعُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالُوا: ï´؟ رَبَّنا أَفْرِغْ ï´¾ اصْبُبْ ï´؟ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ ï´¾، ذَكَرَ الْكَلْبِيُّ: أَنَّ فِرْعَوْنَ قَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَصَلَبَهُمْ، وَذَكَرَ غَيْرُهُ: أَنَّهُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِمْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ ï´¾ [الْقَصَصُ: 35] .
تفسير القرآن الكريم