عرض مشاركة واحدة
  #1033  
قديم 05-08-2019, 01:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه)



♦ الآية: ï´؟ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (131).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإذا جاءتهم الحسنة ï´¾ الخصب وسعة الرِّزق ï´؟ قَالُوا لَنَا هَذِهِ ï´¾ أَيْ: إنَّا مستحقُّوه على العادة التي جرت لنا من النِّعمة ولم يعلموا أنَّه من الله فيشكروا عليه ï´؟ وإن تصبهم سيئة ï´¾ قحط وجدب ï´؟ يطيروا ï´¾ يتشاءموا ï´؟ بموسى ï´¾ وقومه وقالوا: إنَّما أصابنا هذا الشرُّ بشؤمهم ï´؟ ألا إنَّما طائرهم عند الله ï´¾ شؤمهم جاءهم بكفرهم بالله ï´؟ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ï´¾ أنَّ الذي أصابهم من الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ ï´¾، يَعْنِي: الْخِصْبَ وَالسَّعَةَ وَالْعَافِيَةِ، ï´؟ قالُوا لَنا هذِهِ ï´¾، أَيْ: نَحْنُ أَهْلُهَا وَمُسْتَحِقُّوهَا عَلَى الْعَادَةِ الَّتِي جَرَتْ لَنَا فِي سَعَةِ أَرْزَاقِنَا وَلَمْ يَرَوْهَا تَفَضُّلًا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَشْكُرُوا عَلَيْهَا، ï´؟ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ï´¾، جَدْبٌ وَبَلَاءٌ وَرَأَوْا مَا يَكْرَهُونَ، ï´؟ يَطَّيَّرُوا ï´¾ يَتَشَاءَمُوا، ï´؟ بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ ï´¾، وَقَالُوا: مَا أَصَابَنَا بَلَاءٌ حَتَّى رَأَيْنَاهُمْ، فَهَذَا مِنْ شُؤْمِ موسى وَقَوْمَهُ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ومحمد بن المنكدر: وكان مُلْكُ فِرْعَوْنَ أَرْبَعَمِائَةِ سَنَةٍ وَعَاشَ سِتَّمِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً لَا يَرَى مَكْرُوهًا، وَلَوْ كَانَ لَهُ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ جُوعُ يَوْمٍ أَوْ حُمَّى لَيْلَةٍ أَوْ وَجَعُ سَاعَةٍ لَمَا ادَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ قَطُّ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ ï´¾، نصيبهم مِنَ الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ وَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ كُلُّهُ مِنَ اللَّهِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: طَائِرُهُمْ مَا قَضَى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَقَدَّرَ لَهُمْ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: شُؤْمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَمِنْ قِبَلِ اللَّهِ، أَيْ: إِنَّمَا جَاءَهُمُ الشُّؤْمُ بِكُفْرِهِمْ بِاللَّهِ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ الشؤم العظيم هو الَّذِي لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، ï´؟ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾، أَنَّ الَّذِي أَصَابَهُمْ مِنَ الله.

تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]