عرض مشاركة واحدة
  #1058  
قديم 05-08-2019, 01:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,196
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك)



♦ الآية: ï´؟ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (156).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ واكتب لنا ï´¾ أوجب لَنَا ï´؟ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ ï´¾ أَي: اقبل وفادتنا ورُدَّنا بالمغفرة والرَّحمة ï´؟ إنا هُدْنا إليك ï´¾ تبنا ورجعنا إليك بالتَّوبة ï´؟ قال عذابي أصيب به من أشاء ï´¾ يعني: إنَّ رحمته في الدُّنيا وسعت البرَّ والفاجر وهي في الآخرة للمؤمنين خاصَّةً وهذا معنى قوله: ï´؟ فسأكتبها ï´¾ فسأوجبها في الآخرة ï´؟ للذين يتقون ï´¾ يريد: أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم ï´؟ ويؤتون الزكاة ï´¾ صدقات الأموال عند محلها ï´؟ والذين هم بآياتنا يؤمنون ï´¾ يصدِّقون بما أنزل على محمد والنَّبييِّن.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَاكْتُبْ لَنا أَوْجِبْ لَنَا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً ï´¾، النِّعْمَةَ وَالْعَافِيَةَ، ï´؟ وَفِي الْآخِرَةِ ï´¾، أَيْ: وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً أَيِ: الْمَغْفِرَةَ وَالْجَنَّةَ، ï´؟ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ ï´¾، أَيْ: تُبْنَا إِلَيْكَ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ ï´¾، مِنْ خَلْقِي، ï´؟ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ ï´¾، أي: عَمَّتْ ï´؟ كُلَّ شَيْءٍ ï´¾، قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا الْبَرَّ وَالْفَاجِرَ، وَهِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ للمتّقين خاصة. قال عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ: وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَلَكِنْ لَا تَجِبُ إِلَّا لِلَّذِينِ يتّقون، وذلك أن الكافرين يرزقون ويدفع عنهم بِالْمُؤْمِنِينَ لِسِعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ فيعيشون فِيهَا، فَإِذَا صَارَ إِلَى الْآخِرَةِ وَجَبَتْ لِلْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً كَالْمُسْتَضِيءِ بِنَارِ غَيْرِهِ إِذَا ذَهَبَ صَاحِبُ السِّرَاجِ بِسِرَاجِهِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقَتَادَةُ وَابْنُ جُرَيْجٍ: لَمَّا نَزَلَتْ: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، قَالَ إِبْلِيسُ: أَنَا مِنْ ذَلِكَ الشَّيْءِ، فَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ï´؟ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ ï´¾، فَتَمَنَّاهَا الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَقَالُوا: نَحْنُ نتّقي ونؤتي الزكاة ونؤمن.

تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.95%)]