| 
 
06-08-2019, 02:50 AM
 | 
| 
|  | قلم ذهبي مميز |  | 
تاريخ التسجيل: Feb 2019 مكان الإقامة: مصر الجنس :   
المشاركات: 164,770
 
الدولة :        |  | 
| 
 رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله 
  			 				 					تفسير: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال)
 
 
 ♦ الآية: ï´؟ وَاذْكُرْ    رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ    الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ï´¾.
 ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (205).
 ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ واذكر ربك في نفسك ï´¾ يعني: القراءة في الصَّلاة ï´؟ تضرُّعاً وخيفة ï´¾ استكانةَ لي وخوفاً من عذابي ï´؟ ودون الجهر ï´¾ دون الرَّفع ï´؟ من القول بالغدو والآصال ï´¾ بالبُكُر والعشيَّات أُمر أن يقرأ في نفسه في صلاة الإِسرار ودون الجهر فيما يرفع به الصَّوت ï´؟ ولا تكن من الغافلين ï´¾ الذين لا يقرؤون في صلاتهم.
 
 ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي بِالذِّكْرِ: الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ، يُرِيدُ يَقْرَأُ سِرًّا فِي نَفْسِهِ، ï´؟  تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ï´¾، خَوْفًا، أَيْ: تَتَضَرَّعُ إِلَيَّ وَتَخَافُ مِنِّي هَذَا فِي صَلَاةِ السِّرِّ. وَقَوْلُهُ: ï´؟ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ    ï´¾، أَرَادَ فِي صَلَاةِ الْجَهْرِ لَا تَجْهَرْ جَهْرًا شَدِيدًا بَلْ  في   خفض وسكون، تسمع مَنْ خَلْفَكَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَابْنُ جُرَيْجٍ:    أَمَرَ أَنْ يَذْكُرُوهُ فِي الصُّدُورِ بِالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ فِي    الدُّعَاءِ وَالِاسْتِكَانَةِ، دُونَ رَفْعِ الصَّوْتِ وَالصِّيَاحِ    بِالدُّعَاءِ. ï´؟ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ ï´¾، أي: بالبكرات والعشيات، واحد الآصال: أَصِيلٌ، مِثْلَ يَمِينٍ وَأَيْمَانٍ، وَهُوَ ما بين العصر والمغرب.
 تفسير القرآن الكريم
 
 
__________________  سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك  فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى. 
 |