عرض مشاركة واحدة
  #1137  
قديم 06-08-2019, 02:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,122
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام)



♦ الآية: ï´؟ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (34).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما لهم ألَّا يعذبهم الله ï´¾ أي: ولمَ لا يعذِّبهم الله بالشيف بعد خروج مَنْ عنى بقوله: ï´؟ وهم يستغفرون ï´¾ من بينِهم ï´؟ وهم يصدون ï´¾ يمنعون النبيِّ والمؤمنين ï´؟ عن المسجد الحرام ï´¾ أن يطوفوا به ï´؟ وما كانوا أولياءه ï´¾ وذلك أنَّهم قالوا: نحن أولياء المسجد فردَّ الله عليهم بقوله: ï´؟ إن أولياؤه إلاَّ المتقون ï´¾ يعني: المهاجرين والأنصار ï´؟ ولكن أكثرهم لا يعلمون ï´¾ غيبَ علمي وما سبق في قضائي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ ï´¾، أَيْ: وَمَا يَمْنَعُهُمْ مِنْ أَنْ يُعَذَّبُوا، يُرِيدُ بَعْدَ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْنِهِمْ، ï´؟ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ï´¾، أَيْ: يَمْنَعُونَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْعَذَابِ الْأَوَّلِ عَذَابَ الِاسْتِئْصَالِ، وَأَرَادَ بِقَوْلِهِ: وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ، أَيْ: بِالسَّيْفِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْأَوَّلِ عَذَابَ الدُّنْيَا، وَبِهَذِهِ الْآيَةِ عَذَابَ الْآخِرَةِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: الْآيَةُ الْأُولَى وَهِيَ قَوْلُهُ: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ، قَالَ الْحَسَنُ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاءُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ: ï´؟ وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ ï´¾، أَيْ: أَوْلِيَاءَ الْبَيْتِ، ï´؟ إِنْ أَوْلِياؤُهُ ï´¾، أَيْ: لَيْسَ أَوْلِيَاءُ الْبَيْتِ، ï´؟ إِلَّا الْمُتَّقُونَ ï´¾، يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ الشِّرْكَ، ï´؟ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ï´¾.

تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.84 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]