
09-08-2019, 01:50 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,561
الدولة :
|
|
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة)
♦ الآية: ï´؟ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ï´¾.♦ السورة ورقم الآية: التوبة (13).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: حرَّض المؤمنين عليهم فقال: ï´؟ ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم ï´¾ يعني: كفَّار مكَّة نقضوا العهد وأعانوا بني بكر على خزاعة ï´؟ وهموا بإخراج الرسول ï´¾ من مكَّة ï´؟ وهم بدؤوكم ï´¾ بالقتال ï´؟ أول مرة ï´¾ حين قاتلوا حلفاءكم خزاعة فبدؤوا بنقض العهد ï´؟ أتخشونهم ï´¾ أن ينالكم من قتالهم مكروه فتتركون قتالهم ï´؟ فالله أحق أن تخشوه ï´¾ فمكروهُ عذابِ الله أحقُّ أن يُخشى في ترك قتالهم ï´؟ إن كنتم مؤمنين ï´¾ مصدِّقين بعقاب الله وثوابه.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": حَضَّ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْقِتَالِ. فَقَالَ جُلَّ ذِكْرُهُ: ï´؟ أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ ï´¾، نقضوا عهدهم، وَهُمُ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَ الصُّلْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ وَأَعَانُوا بَنِي بَكْرٍ عَلَى خُزَاعَةَ. ï´؟ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ ï´¾، مِنْ مَكَّةَ حِينَ اجْتَمَعُوا فِي دَارِ الندوة، ï´؟ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ ï´¾ بِالْقِتَالِ، ï´؟ أَوَّلَ مَرَّةٍ ï´¾، يَعْنِي: يَوْمَ بَدْرٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا حِينَ سَلِمَ الْعِيرُ: لَا نَنْصَرِفُ حَتَّى نَسْتَأْصِلَ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ. وَقَالَ جَمَاعَةٌ من المفسّرين: أراد أنهم بدأوا بِقِتَالِ خُزَاعَةَ حُلَفَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ï´؟ أَتَخْشَوْنَهُمْ ï´¾، أَتَخَافُونَهُمْ فَتَتْرُكُونَ قِتَالَهُمْ، ï´؟ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ ï´¾، فِي تَرْكِ قِتَالِهِمْ،ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ï´¾.تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|